تاج الإمبراطورة أوجيني يعود للعرض في متحف اللوفر
مديرة المتحف تؤكد سلامة الماس والزمرد وبدء الترميم بعد سرقته الشهر الماضي

أعلنت مديرة متحف اللوفر في باريس لورانس دي كار أن تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث، الذي كان سرق في عملية اقتحام ليلية الشهر الماضي سيعرض مجددا في المتحف.
و قالت دي كار إن “عودة التاج إلى قاعات العرض ستكون رمزا جميلا لاستعادة المتحف نشاطه”، مشيرة إلى أن الخبراء يعملون حاليا على تقييم الأضرار وإطلاق عملية الترميم.
وأضافت أن “الأجزاء الرئيسية من التاج، بما في ذلك الماس والزمرد ما زالت سليمة”، موضحة أن أعمال الترميم “ستتطلب بعض الوقت” قبل أن يتمكن الجمهور من مشاهدته مجددا.
ويعد التاج من أبرز مقتنيات اللوفر، إذ يضم 1,354 ماسة و56 زمردة، وكان يخص الإمبراطورة أوجيني، التي عرفت بذوقها الرفيع ومكانتها البارزة في البلاط الفرنسي في القرن التاسع عشر.
وأوضحت دي كار أن عددا من الراعين والمؤسسات الخاصة تعهدوا بدعم جهود الترميم، مؤكدة أن المتحف سيعرض القطعة في جناح خاص يروي قصتها وتاريخها.
وكان التاج قد سرق في 19 أكتوبر الماضي خلال اقتحام ليلي لمتحف اللوفر، حيث فتح اللصوص كوة ضيقة باستخدام قرص قطع (صاروخ) للوصول إلى حافظة العرض الزجاجية، ما تسبب في تلف بسيط بالتاج عند انتزاعه.
وبعد ثلاثة أسابيع من التحقيق المكثف، عثرت الشرطة الفرنسية على القطعة الثمينة بالقرب من المتحف، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية منفذي السرقة.




