رياضة

عودة برشلونة إلى كامب نو تعيد الحياة لسكان كتالونيا بعد ركود اقتصادي

تسبب إغلاق ملعب «كامب نو» لمدة عامين ونصف، في خسائر مالية وركود اقتصادي في جزء حيوي من إقليم كتالونيا.

ونقلت صحيفة SPORT شهادات من أصحاب مطاعم بمحيط ملعب «سبوتيفاي كامب نو» الذي افٌتتح مؤخراً للتدريبات، توضح تأثير غياب نجوم برشلونة عن الملعب التاريخي خلال فترة تطويره.

وتحدث جوان، صاحب مطعم Bar 3 Copes قائلاً: «انتظرنا طويلاً عودة برشلونة إلى هنا، قضينا عامين في غاية الصعوبة، لم نعد نستقبل سائحين، انخفضت أعمالنا بنسبة 70%».

واشتكى ماوريتسيو بارباتو، مدير مطعم بيتزا مجاور، من طول مدة تحديث الملعب، قائلاً: «كانت مشكلتنا أنهم أخبرونا أن البناء سيستمر لسنة واحدة، لقد مرّ عامان ونصف، خسرت الكثير من الأموال».

برشلونةبلباو.. أول مباراة في كامب نو الجديد

تمثل عودة “البلوغرانا” إلى الملعب العريق نهاية فترة صعبة على سكان كتالونيا، اختبر فيها أصحاب المطاعم والمقاهي تحديداً صمودهم الاقتصادي والنفسي.

وسيعود النشاط لملعب «كامب نو» تحت مسماه الجديد غداً السبت، باستضافة لقاء برشلونة وأتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني، حيث سيُسمح بحضور 45 ألف مشجع فقط كسعة جزئية، لكن هذا سيعطي دفعة معنوية قوية للفريق في معقله بالتأكيد.

وقبل فترة التوقف الدولية قلّص برشلونة الفارق مع غريمه ريال مدريد متصدر الليغا إلى 3 نقاط.

زر الذهاب إلى الأعلى