«أكسيوس»: ولي عهد السعودية رفض التطبيع دون قيام دولة فلسطين
تعامل بقوة مع طلب ترامب متمسكاً بموقف الرياض من القضية الفلسطينية

قال موقع «أكسيوس» الأميركي إن محادثات القمة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب تناولت رغبة واشنطن بانضمام الرياض إلى اتفاقيات السلام، غير أن ولي العهد رفض الطلب بوضوح خلال اللقاء.
وأوضح الموقع أن الأمير محمد بن سلمان أكد لترامب تمسّك الرياض بموقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مشدداً على أن التطبيع غير ممكن قبل تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار «أكسيوس» إلى أن ولي العهد السعودي «تعامل بقوة مع طلب الرئيس الأميركي، وتمسّك بموقفه خلال المحادثات التي جرت في البيت الأبيض».
وجاءت تلك المناقشات خلال القمة التي انعقدت في إطار زيارة رسمية أجراها ولي العهد إلى واشنطن، في 18 من الشهر الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أعاد بن سلمان تأكيد رؤية بلاده تجاه عملية السلام، موضحاً أن السعودية تريد سلاماً مع إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة كافة، شرط وجود خطة واضحة تضمن مساراً حقيقياً لحل الدولتين.
وأكد ولي العهد في المؤتمر أن الوصول إلى حل عادل يبدأ بتجسيد دولة فلسطين المستقلة، وأن الرياض تواصل دعمها لمبدأ الحوار والحلول السلمية منذ تأسيسها وحتى اليوم، بما يعزز فرص تحقيق سلام شامل ومستدام.
وتشدد المملكة على أن أي مسار سياسي في الشرق الأوسط يجب أن ينطلق من إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، باعتبار ذلك أساساً لتحقيق الاستقرار الإقليمي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وتضغط الرياض بقوة من أجل انتزاع موافقة وضمانات أمريكية وغربية بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، كشرط أساسي للحديث عن التطبيع بين المملكة وإسرائيل.





