أخبار عربية

مقتل ياسر أبوشباب على يد مقاتلين تابعين للمقاومة الفلسطينية في رفح

جيش الاحتلال: «تطور سيئ لإسرائيل»

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد المليشيا المسلحة شرق رفح في قطاع غزة ياسر أبو شباب على يد مجهولين.

وذكرت الإذاعة أن التقديرات في الاحتلال بأن أبو شباب تم القضاء عليه على يد أحد رجاله.

وقال مصدر لإذاعة جيش الاحتلال إن مقتل أبو شباب «تطور سيئ لإسرائيل».

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن «أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا متأثرا بجراحه جراء خلاف داخلي في العائلة».

وقالت قناة «الجزيرة» الإخبارية، إن التفاصيل بشأن مقتل أبو شباب ما تزال أولية ومتضاربة، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أن قائد ما يُسمى بـ«تنظيم القوات الشعبية» ياسر أبو شباب تم اغتياله.

وبحسب هذه التفاصيل، هذه فإن الاغتيال تم على يد مقاتلين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية «حماس». ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن حماس كانت تمتلك معلومات استخباراتية عن أبو شباب، وأنها جمعت هذه المصادر من مصادر مقرّبة منه.

وذكرت مراسلة الجزيرة أن أبو شباب كان يتواجد في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وكان يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يبني عليه آمالا كبيرة وتعوّل عليه في إنشاء نموذج في رفح لإدارة قطاع غزة بعيدا عن الجهات المحسوبة على حركة حماس، في مقابل رفض كبير لذلك على مستوى الشارع الفلسطيني، لكن قوات الاحتلال كانت توفر غطاء وحماية له.

وبرز اسم ياسر أبو شباب في المشهد الأمني بعد بث كتائب القسامالجناح العسكري لحركة حماسفي 30 مايو 2025، مشاهد توثّق استهدافها قوة من «المستعربين» التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح.

وأظهرت المقاطع المصورة تحرّك عناصر القوة قرب الحدود الشرقية، واقتحامها عددا من منازل الفلسطينيين، قبل أن يفجّر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفرادها.

زر الذهاب إلى الأعلى