«الدفاع»: اختتام تمرين «تحرير21» الذي نفذت فعالياته خلال الفترة من 12 وحتى 23 فبراير الجاري
برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، اختتمت القوة البرية ممثلةً بلواء التحرير الآلي/6، وبمشاركة مدفعية القوة البرية والقوة الجوية والقوات الصديقة من الجيش الأمريكي صباح اليوم تمرين " تحرير21 " والذي نفذت فعالياته خلال الفترة من 12 ولغاية 23 فبراير الجاري بمنطقة الأديرع .
كان في استقباله لحظة وصوله موقع التمرين آمر القوة البرية العميد الركن محمد عبدالعزيز الظفيري، وعدد من قادة التشكيلات، بعد ذلك توجه معاليه والحضور إلى مقر الإيجاز حيث قدم آمر لواء التحرير الألي/6 العميد الركن طلال سعدي الشمري إيجازاً عن مجريات الأحداث ومراحل تنفيذ التمرين، والذي تم من خلاله تطبيق مفاهيم العقيدة القتالية الكويتية، وكيفية التعامل مع المعضلات المدرجة ضمن سيناريو التمرين، ثم انتقل معاليه والحضور إلى موقع التمرين لمشاهدة تطبيق عملي للرماية بالذخيرة الحية، والتي تميزت بالمستوى العالي في الأداء والدقة في إصابة الأهداف.
هذا ويأتي تمرين " تحرير 21 " ترجمة للتعاون والتنسيق الدائم والعمل المشترك بين الجيش الكويتي والقوات الصديقة في الجيش الأمريكي وتخليداً لذكرى يوم التحرير، والتى نستذكر من خلاله الجهود الكبيرة والتضحيات الجليلة التي قدمها منتسبوا الجيش الكويتي في الدفاع عن وطنهم الغالي، وبمشاركة إخوانهم من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.
وقد نقل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، للمشاركين في التمرين من ضباط وضباط الصف وأفراد، على ما يبذلونه من جهود مخلصة، وعمل متواصل، وعطاء متميز لخدمة وطننا الحبيب.
مؤكداً معاليه على أن ما يقوم به المشاركون في التمرين من مهام وواجبات، هو محل اعتزاز وتقدير، ونتاج جهدٍ، وعمل متواصلٍ ، وسعي للتطوير، كما أنه يعكس كفاءة وقدرة منتسبي الجيش الكويتي، وحجم ما يتمتعون به من قدرات، وإمكانيات، وخبرات، مكنتهم من تحقيق التفوق والنجاح، في مختلف مشاركاتهم بالتمارين والتدريبات العسكرية الداخلية منها والخارجية.
مضيفاً بأن المشاركة في مثل هذه التمارين تفسح المجال للمشاركين بها لكسبِ المزيد من الخبرات الميدانية، كما تعمل على صقل مهاراتهم الفردية والجماعية، وتعزز من أواصر التعاون والعمل المشترك بين منتسبي الجيش الكويتي، وإخوانهم من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في تحقيق الأهداف والغايات التي نتطلع إليها جميعاً، في الوصول بقواتنا للمستويات المنشودة من الجاهزية والإستعداد.
وبمناسبة حلول الذكرى ال60 للعيد الوطني والذكرى ال30 ليوم التحرير، استذكر معاليه بكل مشاعر الفخر والإعتزاز التضحيات الجليلة، والبطولات الكبيرة التي سطرها منتسبوا الجيش الكويتي في الدفاع عن وطنهم، وتحريره من عدوٍ استباح أرضه وبحره وسماه، وذلك بمشاركة الأوفياء من جيوش الدول الشقيقة والصديقة، والتي وقفت مع الحق الكويتي وأيدته وناصرته، فعاد الوطن ، حراً أبياً عزيزاً ، يستظل في أمنه وخيره جميع الشرفاء.
وفي ختام التمرين عبر معاليه عن خالص شكره وتقديره للجهود المخلصة التي بذلت في هذا التمرين، داعياً المشاركين فيه للمحافظة على مثل هذا المستوى من العطاء والتميز، حتي يكونوا دائماً على أتم الاستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات التي توكل إليكم، لصون أمن وسلامة واستقرار وطننا الغالي، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خير بلدنا الحبيب، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم .
رافق معاليه في حضور فعاليات اختتام التمرين سعادة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح وسعادة نائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر وعدد من كبار قادة الجيش.