تونس تخفف قيود مكافحة فيروس كورونا على أمل إنقاذ الموسم السياحي الصيفي
بدأت السلطات التونسية برفع بعض الإجراءات المرتبطة بمكافحة وباء كوفيد-19 من بينها الحجر الصحي للزائرين وحظر التجول الليلي والسفر بين المدن، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الجمعة. وتسعى تونس من خلال ذلك لإنقاذ موسم السياحة الصيفي الذي شهدت إيراداته تراجعا بنسبة 65 بالمئة في 2020 مقارنة مع 2019، لتصل إلى حوالي 746 مليون دولار في ضربة قوية للقطاع وللاقتصاد المحلي.
أعلنت السلطات التونسية الجمعة تخفيف قيود مرتبطة بكوفيد-19 منها إجراءات الحجر الصحي للزائرين وحظر التجول الليلي والسفر بين المدن، على أمل إنقاذ موسم السياحة الصيفي ذي الأهمية الكبيرة للاقتصاد، وفقاً لـ «فرانس24».
وأفادت وزارة الصحة، أنها ستخفف حظر التجول الليلي بدءا من الاثنين ليكون من الساعة العاشرة مساء، وستلغي الحجر الصحي الإجباري للزوار الذي يحملون تحليلا سلبيا. كما أعلنت إنهاء الحظر المفروض على التنقل بين المدن وستغلق المقاهي والمطاعم بدءا من الثامنة مساء، وذلك في الوقت الذي تهدد فيه صعوبات اقتصادية كبيرة بموسم اقتصادي صعب آخر.
ويذكر أن الاقتصاد التونسي تراجع العام الماضي 8.8 بالمئة، وهو أكبر انكماش في تاريخ البلاد بسبب آثار الأزمة على قطاعات حيوية مثل السياحة والطيران والتصدير.
وأفاد وزير السياحة محمد عمار للصحفيين “بهذه الإجراءات الجديدة أصبحت الرؤية أكثر وضوحا لوكالات الأسفار بخصوص الوجهة التونسية.. أعتقد أن الموسم يمكن أن يبدأ في مايو/ويونيو لأن الحجوزات ستبدأ من الآن”.
وأضاف أنه مع انطلاق حملة تطعيم كبيرة متوقعة الأسبوع المقبل “سنتمكن من معالجة الوضع وإنقاذ الموسم السياحي”.
كما شهدت إيرادات السياحة التونسية تراجعا بنسبة 65 بالمئة في 2020 مقارنة مع 2019، لتصل إلى حوالي 746 مليون دولار في ضربة قوية للقطاع وللاقتصاد المحلي.
وأدت القيود المفروضة على السفر وانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم إلى إغلاق معظم الفنادق في تونس وفقد عشرات الآلاف في قطاع السياحة وظائفهم، مما دفع الحكومة للإعلان عن تسهيلات في قروض لأصحاب الفنادق.