إجلاء الآلاف بسبب الفيضانات في نيو ساوث ويلز الأسترالية
( د ب أ ) – أجلت السلطات في ولاية نيو ساوث ويلز آلاف الأشخاص من غرب سيدني والساحل الأوسط-الشمالي لولاية نيو ساوث ويلز مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الولاية الواقعة بشرق أستراليا اليوم الإثنين.
وصدر 40 تحذيراً من الفيضانات و20 أمر إخلاء صباح اليوم الإثنين من الساحل الأوسط-الشمالي إلى منطقة إيلاوارا، على بعد حوالي 600 كيلومتر جنوباً، بما في ذلك غرب سيدني، ومن المتوقع الإعلان عن المزيد في وقت لاحق اليوم.
وقال وزير إدارة الطوارئ الاتحادي ديفيد ليتلبراود، اليوم الاثنين، إنه تم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق التي غمرتها الفيضانات، وقد يتأثر حوالي 54 ألفاً من السكان في الوقت الذي تواجه فيه الولاية الشرقية يومين آخرين على الأقل من الأمطار الغزيرة.
وتابع ليتلبراود لبرنامج توداي على القناة التاسعة: "نحن نتحدث عن التعافي ولكن لدينا ما بين 24 إلى 48 ساعة أخرى لاجتياز هذا الأمر".
وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز جلاديس بيرجيكليان إن ما مجموعه 18 ألف شخص تم إجلاؤهم من منازلهم، من بينهم حوالي 15 ألفاً في الساحل الأوسط-الشمالي، حيث شهدت بعض المناطق حول بورت ماكواري ما يقرب من 900 ملم من الأمطار في ستة أيام.
وصرحت بيرجيكليان للصحفيين بأن 3 آلاف شخص تم إجلاؤهم كانوا في غرب سيدني، حول نظامي نهري نيبين وهاوكيسبوري، مضيفة أن هناك مخاوف أيضاً بشأن تطور الوضع في إيلاوارا وأقاليم الساحل الجنوبي.
وقال شين كريب، المشرف على خدمة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز، لهيئة الإذاعة الأسترالية: "لم أرَ قط أمطاراً كهذه من قبل."
وحذر مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي من أنه من المرجح أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مفاجئة وقد تظل تشكل خطرا جسيما على الأنهار الشمالية في شمال شرق نيو ساوث ويلز والساحل الأوسط-الشمالي يومي الإثنين والثلاثاء.
وتواجه المجتمعات في الساحل الأوسط-الشمالي، وهي المنطقة الأكثر خطورة حاليا، أسوأ ظروف للفيضانات منذ عام .1929
وصدرت أوامر يوم الأحد بإخلاء أجزاء من بنريث وجزء من سيدني الكبرى ومناطق أخرى على طول نهر نيبين.
كما لا تزال مناطق هانتر الواقعة بين سيدني وبورت ماكواري ووسط تابليلاندز غربي سيدني معرضة للخطر.