واشنطن: وضع المفاوضات مع إيران غير واضح
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الجمعة، إن وضع المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران “لا يزال غير واضح”.
وأضاف سوليفان في ندوة عبر الإنترنت لمنتدى أسبن للأمن “لن أصف جوهر المفاوضات في هذه المرحلة لأنها في … مكان غير واضح”، وفقاً لـ «الحرة».
وتابع سوليفان “لقد توقعنا استعداد جميع الأطراف، بما في ذلك الإيرانيين، للتحدث بجدية حول تخفيف العقوبات، ومسار العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.”
واستدرك “ “لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان هذا سيتوج بصفقة في فيينا”.
وأصبحت المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة أكثر إلحاحا مع اقتراب 22 مايو، وهو الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق الذي وافقت عليه طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يعد أمرا محوريا للجهود المبذولة لضمان عدم إخفاء إيران تسجيلات مصورة لأنشطة تخصيب اليورانيوم، وفق وكالة “بلومبيرغ”.
وتهدف المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية لإعادة الولايات المتحدة لاتفاق 2015 المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA) بعد أن تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل أحادي وفرض عقوبات إضافية على إيران عام 2018، بما في ذلك عقوبات على مسؤولين إيرانيين.
وكانت إيران أبرمت في فبراير صفقة تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب كاميرات في منشآت رئيسية لتسجيل أنشطة تخصيب اليورانيوم، لكن المفتشين الدوليين لن يتمكنوا من الوصول إلى المواد المسجلة من تلك الكاميرات، إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق في فيينا قبل 22 مايو.
وتهدد إيران بمحو تسجيلات الكاميرات حال عدم الوصول إلى تفاهمات بشأن العودة للاتفاق. وقال أحد المسؤولين إن الهدف هو إبرام اتفاق قبل عدة أيام على الأقل من 22 مايو.