ماليزيا تتحرك لحماية قيادات فلسطينية على أراضيها
أعلنت الشرطة في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، اتخاذها كافة التدابير اللازمة لحماية قيادات وشخصيات فلسطينية على أراضيها، وذلك بعد انتشار مزاعم حول تهديدات أطلقها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، لتصفية هذه الشخصيات حول العالم.
استنفار الشرطة الماليزية يأتي بعد أن شهدت العاصمة الماليزية، كوالالمبور، في أبريل 2018، اغتيال فادي البطش، المهندس الفلسطيني المختص في دراسات تطوير الطائرات بدون طيار، وتوجهت أصابع الاتهام عقب اغتيال البطش، إلى الكيان الصهيوني وأجهزته الاستخباراتية.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال المسؤول في جهاز الشرطة في ماليزيا، أكريل ساني عبدالله ساني، في تصريح للصحفيين، إنهم أخذوا التهديدات التي انتشرت، الإثنين، في شبكة الإنترنت، على محمل الجد.
وأضاف أنهم عززوا من التدابير الأمنية المتخذة في هذا الخصوص، واتخذوا الخطوات اللازمة.
وأكد أن الشرطة الماليزية تتابع عن كثب كافة التطورات المتعلقة بالأمر، داعياً شعب بلاده لالتزام الهدوء وعدم الاكتراث بالأخبار الكاذبة.
إذ كان مركز عمليات الدفاع السيبراني في ماليزيا (CDOC) قال، أمس الإثنين، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عمليات ضد قيادات وشخصيات فلسطينية في دول العالم، وفي مقدمتها ماليزيا.
حظيت ادعاءات المركز الماليزي المذكور بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.