«مدى جديتها لم يتضح بعد».. بايدن يعلق على المباحثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إنه يعتقد أن إيران جادة بخصوص المحادثات حول برنامجها النووي، إلا أنه أشار إلى أن مدى جديتها “لم يتضح بعد”.
وجاء تعليق بايدن ضمن رده على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض، بخصوص مفاوضات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، برعاية أوروبية، وفقاً لـ «الحرة».
وأوضح بايدن في رد على سؤال بهذا الشأن قائلا “نعم، لكن إلى أي مدى جديتهم (الإيرانيون)، وماذا يتجهزون لفعله، فهذه قصة مختلفة، ولا زلنا نتحدث”.
وكان مسؤول كبير في الخارجية الأميركية قد أخبر قناة “الحرة”، الخميس، عن شعوره بأن الجولات الأخيرة من المحادثات في فيينا، بلورت الخيارات الواجب اتخاذها من قبل الولايات المتحدة وإيران، للعودة إلى الالتزام المتبادل بالاتفاق.
وقال المسؤول الذي تحفظ على نشر اسمه، إن “هذه الخيارات واضحة لأننا لا نخترع شيئا جديدا”، قبل أن يضيف “إذا اتخذت إيران قرارا سياسيا بأنها حقيقة تريد العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي فإن هذا الأمر سيحصل بشكل سريع والتطبيق قد يكون سريعا ولكن لا نعرف ما إذا كانت إيران قد اتخذت هذا القرار”.
ووصف المحادثات التي جرت في فيينا بأنها “كانت جدية والمزاج كان بناء وعلينا أن نرى ما إذا كانت الجولة المقبلة ستدفع الأمور قدما أو ما زلنا في مرحلة المطالب غير الواقعية لإيران في ما يتعلق بالمطالبة بأكثر ما تنص عليه خطة العمل الشاملة المشتركة فيما يتعلق برفع العقوبات والالتزامات النووية غير الواقعية من قبلهم”.
وتشارك واشنطن وطهران في محادثات غير مباشرة في فيينا تهدف إلى إحياء اتفاق دولي تم التوصل إليه في 2015 يقيد طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن أي صفقة لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 يجب أن تشمل عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها السابقة، الأمر الذي يصف موقع “أكسيوس” بالمعقد بسبب حقيقة أن برنامج إيران النووي قد تطور منذ عام 2015.