ألعاب القوى الكويتية.. آمال واعدة على تحقيق نتيجة مميزة في دورة الألعاب الأولمبية
يعقد الكويتيون ومحبو رياضة ألعاب القوى آمالا واعدة على مشاركة كويتية مميزة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستستضيفها مدينة طوكيو اليابانية بدءا من 23 يوليو الجاري وحتى الثامن من أغسطس المقبل إذ يشارك منتخبنا الوطني لألعاب القوى بلاعبين اثنين هما العداءان يعقوب اليوحة في منافسات (110 أمتار حواجز) واللاعبة مضاوي الشمري في مسابقة (100 متر عدوا).
ويأمل بطل آسيا والعرب العداء اليوحة وبطلة الكويت صاحبة الرقم الوطني في سباقي 100 متر و200 متر العداءة الشمري تحقيق نتيجة مميزة وبلوغ أدوار متقدمة في هذه المنافسات وسط مشاركة نخبة من أبطال العالم في هاتين المسابقتين لاسيما من عدائي الولايات المتحدة الأمريكية وجامايكا وبريطانيا وغيرها من الدول المتقدمة.
وقال اليوحة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إنه ومنذ تتويجه بطلا لآسيا قبل نحو عامين انصب تركيزه على التأهل للأولمبياد وهي الأقوى لرياضة (أم الألعاب) على الإطلاق إذ خاض معسكرات تدريبية داخلية وخارجية قوية ومتتالية امتدت أكثر من عامين شارك خلالها في عدة بطولات دولية قوية.
وأضاف أن هذه الخطة كللت بتحقيقه التأهل للأولمبياد عن طريق التصنيف العالمي للمسابقة المعتمد من الاتحاد الدولي للعبة بعد أن جمع نقاطا كافية في البطولات التي شارك فيها وكان آخرها إحرازه الميدالية الذهبية في البطولة العربية التي جرت يونيو الماضي بتونس.
وأعرب عن أمله في تحقيق نتيجة مميزة في هذا التجمع الرياضي العالمي الكبير الذي يشهد مشاركة أبطال العالم في (أم الألعاب) مثمنا دعم الاتحاد الكويتي لألعاب القوى له في خطته الإعدادية وبجهود مدربه الوطني بدر عباس الذي يرافقه بكل المعسكرات والبطولات.
من جانبها قالت اللاعبة مضاوي الشمري ل(كونا) إنها ستكون على أتم الجاهزية لخوض هذه الدورة إثر دخولها عدة معسكرات قوية في الفترات الماضية معربة عن فخرها بتمثيل المرأة الكويتية في هذه الرياضة لافتة إلى أنها المرة الثانية التي تشهد مشاركة لاعبة كويتية بتاريخ رياضة ألعاب القوى الكويتية بعد مشاركة اللاعبة المعتزلة دانة النصر الله بأولمبياد أثينا في عام 2004.
وأكدت الشمري أن تحضيراتها القوية أسهمت في تحسين أرقامها بشكل مستمر ما مكنها من تحطيم الرقم الكويتي لمسابقتي 100 و200 متر عدوا مضيفة أنها تطمح لتقديم أفضل مستويات لها بالأولمبياد وتحسين رقمها.
وأشادت بتعاون اتحاد اللعبة مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية والتي أثمرت توفير استعدادات قوية لها ولزميلها اليوحة لهذه الدورة الرياضية الكبيرة متمنية النجاح لها و لكل زملائها اللاعبين واللاعبات في مختلف الألعاب.
يذكر أن دولة الكويت تشارك في الأولمبياد ككل بعشرة لاعبين وهم إضافة إلى اللاعبين اليوحة والشمري كل من الرماة عبدالرحمن الفيحان ومنصور الطرقي وسعود حبيب وطلال الطرقي في منافسات الرماية ولارا دشتي وعباس قلي في منافسات السباحة واللاعب عبدالرحمن الفضل في رياضة التجديف واللاعب محمد الموسوي في منافسات الكاراتيه.