انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية والبلدية في المغرب
(كونا) – انطلقت صباح اليوم الأربعاء في مختلف الدوائر الانتخابية بالمغرب عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية والبلدية، وسط اجراءات خاصة فرضتها جائحة فيروس «كورونا المستجد – كوفيد 19».
ويشارك في هذه الانتخابات 31 كيانا سياسيا تتنافس على 395 مقعدا هي مجموع مقاعد مجلس النواب «الغرفة الأولى بالبرلمان» فضلا عن المقاعد البلدية والجهوية.
وتسعى الاحزاب استمالة نحو 17 مليون ناخب للتصويت لها في ثالث انتخابات يشهدها المغرب بعد التعديل الدستوري في الاول من يوليو عام 2011 من اجل الوصول الى المؤسسات المنتخبة لاسيما مجلس النواب الذي يخول لمتصدر نتائجه رئاسة الحكومة وفق ما ينص على ذلك الدستور في المادة 47.
وتتنافس على المراتب الاولى أربعة احزاب هي حزب العدالة والتنمية «إسلامي التوجه» الذي تزعم الحكومة لولايتين متتاليتين ويتطلع الى ولاية ثالثة وحزب التجمع الوطني للاحرار «وسط يمين مشارك في الائتلاف الحكومي» وحزب الاصالة والمعاصرة «معارض» وحزب الاستقلال احد اعرق الاحزاب المغربية فيما تطمح الاحزاب الاخرى الى التمثيل في المؤسسات المنتخبة والمشاركة في التدبير في اطار ائتلاف الاحزاب.
ولجأت الاحزاب في حملاتها الانتخابية تحت تأثير جائحة «كورونا» الى وسائل التواصل الاجتماعي والمنصآت الرقمية للتواصل مع الناخبين.
ووفقا للمجلس الوطني لحقوق الانسان يتولى 100 مراقب عربي ودولي يمثلون 19 منظمة دولية معنية مراقبة عملية الاقتراع بالاضافة الى ممثليات دبلوماسية معتمدة لدى الرباط كالمفوضية الأوروبية فضلا عن المراقبين المحليين الذين يمثلون 44 منظمة غير حكومية.
ويتكون مجلس النواب المغربي «الغرفة الاولى بالبرلمان» من 395 نائبا ينتخبون عن طريق الاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي منهم 305 نواب ينتخبون ضمن الدوائر المحلية فيما خصص 90 مقعدا للنساء في إطار دوائر جهوية فيما تجري الانتخابات المحلية وفق نمط الاقتراع الفردي بالأغلبية النسبية دورة واحدة بالنسبة للجماعات البالغ عدد سكانها 50 ألف نسمة كحد اقصى.