وزير التربية: تأجيل العام الدراسي الجديد لجميع الطلبة إلى 3 أكتوبر.. بدلاً من سبتمبر
أعلن وزير التربية الدكتور علي المضف اليوم الأربعاء بدء العام الدراسي الجديد (2021 -2022) للطلبة بجميع المراحل التعليمية ورياض الأطفال اعتبارا من 3 أكتوبر المقبل.
وقال الوزير المضف في المؤتمر الصحفي الخاص باجتماع مجلس الوزراء والذي كشف خلاله عن خطة العام الدراسي الجديد إنه ووفقا للإجراءات التنظمية بشأن العودة إلى المدارس في ضوء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) سيباشر العاملون في مراحل رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط مهامهم اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 سبتمبر المقبل وفي المرحلة الثانوية يوم الاحد الموافق 26 من الشهر نفسه.
وأوضح أن الخطة المشار إليها تستهدف توفير بيئة تعليمية آمنة عبر تهيئة وتجهيز المدارس وتطبيق الاشتراطات الصحية وتنفيذ خطة متكاملة لتعزيز الحماية الشاملة للمتعلم إضافة إلى تحقيق تعليم جيد وفعال عبر تنمية وتمكين المتعلمين والتخطيط الكامل للدروس وتعويض الفاقد التعليمي وكذلك مراعاة الفروق الفردية.
وذكر أن الإجراءات التنظيمية ذات الصلة تشمل تنظيم المدرسة عبر تهيئة جميع مداخل المدارس والممرات والساحات والفصول والمرافق وفقا للاشتراطات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة على أن يلتزم الجميع بمسافة متر واحد (على الأقل) لتحقيق التباعد البدني.
وأفاد بأن الإجراءات التنظيمية شددت على ضرورة الالتزام بارتداء الكمام الطبي وغسل وتعقيم اليدين باستمرار مع التقيد بالإجراءات الاحترازية الأخرى.
ولفت إلى أنه سيتم تقسيم كل صف دراسي إلى مجموعتين بشكل متكافئ في عدد المتعلمين ووفقا للتسلسل الهجائي للأسماء بحيث ينظم دوامهما بالتناوب يوميا.
وذكر الوزير المضف أنه سيسمح بدخول العاملين بالمدرسة وكذلك الطلبة من سن 12 عاما فما فوق – من غير المطعمين – شرط إجراء فحص (بي.سي.آر) كل أسبوع وأن تكون نتيجته سلبية كما يسمح للزوار وأولياء الأمور – من غير المطعمين أيضا – شرط تقديم شهادة فحص (بي.سي.آر) سلبية صلاحيتها أقل من 72 ساعة.
وأشار إلى أنه سيتعين على كل مدرسة إعداد قوائم كشوف المتعلمين بحسب مجموعاتهم وفصولهم وتطبق لائحة الغياب الواردة في الوثائق الأساسية للمراحل التعليمية الثلاث على أن يلغى طابور الصباح والمقصف المدرسي.
وقال إن الدوام اللمرحلة رياض الأطفال سيكون في الفترة ما بين الـ 7:30 صباحا والـ 12:20 ظهرا أما المرحلة الابتدائية سيكون في الفترة من 30ر7 صباحا إلى ال00ر1 ظهرا على أن يكون دوام المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفترة من الـ 7:30 صباحا إلى الـ 2:05 ظهرا.
وبين أن وزارة التربية ستقوم بوضع أدلة إرشادية للعام الدراسي لكل من المدارس والمتعلمين وأولياء الأمور إضافة إلى الإشراف على تنفيذ خطة العام الدراسي والمتابعة والتقويم المستمر لها مؤكدا أن الخطة قابلة للتحديث وفقا للظروف والمستجدات.
وفي رده على أسئلة وسائل الإعلام المحلية في المؤتمر الصحفي المنعقد عبر (الاتصال المرئي) أوضح وزير التربية إنه لا يتطلب من العاملين والطلاب – المطعمين ضد الفيروس المستجد – إجراء فحص ال(بي.سي .آر) لدخول المدرسة إذ "يقتصر هذا الإجراء على غير المطعمين دون وجود موانع صحية للحفاظ على البيئة الصحية الآمنة داخل المدرسة".
على صعيد آخر أكد حرص وزارة التربية على "الالتزام الكامل بالدليل الإرشادي" الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة الصحة في حالة ثبوت إصابة أحد العاملين والطلاب بفيروس كورونا.
وبشأن الرقابة على تنفيذ الاشتراطات الصحية في المدارس أوضح أن بكل مدرسة فريق عمل معني بتطبيق الاشتراطات الصحية إضافة إلى فرق أخرى داخل المنطقة التعليمية مناط بها إجراءات التفتيش والمراقبة للتحقق من الالتزام بالاشتراطات إلى جانب قيام فرق تابعة لوزارة الصحة بإجراء تفتيش مفاجئ للمدارس.
وفي ردوده على عدد من الأسئلة أكد وزير التربية أنه "لا توجد أي مشكلة لدى وزارة التربية في شأن عودة المعلمين مع بدء العام الدراسي" مشيرا إلى "ترحيل المواد العملية مثل التربية الفنية والتربية البدنية إلى الفصل الدراسي الثاني".
كما ذكر أن المدارس الأهلية التي تتبع مناهجها لمدارس التعليم العام ستقوم بتنفيذ الخطة الدراسية التي وضعتها وزارة التربية من ناحية التقويم الدراسي للمناهج والاختبارات والحصص الدراسية.
وأضاف ان المدارس الأهلية الأجنبية لها تقويم دراسي خاص بها لارتباطها باعتمادات دولية وبالتالي سيبدأ العام الدراسي لمعظمها مطلع سبتمبر المقبل.
وبين أنه بسبب الاعتمادات الدولية وارتباط المدارس الأهلية الأجنبية بتقويم دراسي خاص بها سيسمح لها ببدء التعليم (أون.لاين) مطلع سبتمبر ولمدة ثلاثة أسابيع وتأجيل الانتقال إلى التعليم الحضوري للطلبة حتى 26 سبتمبر المقبل.
وأوضح انه "في حال كان عدد الطلبة في الصف الدراسي الواحد أقل من 20 طالبا سيعودون إلى يومهم الدراسي العادي لكنهم سيلتزمون باشتراطات الصحية لوزارة الصحة في حال كان عدد الطلبة أكثر من ذلك".