• رحب بالمبادرة التي من شأنها إنهاء الأزمة.. وأشاد بدور الكويت التاريخي في هذا الشأن

• الشعوب الخليجية «لُحمة موحدة».. ولا يوجد بينها وبين أيٍ من الأمة العربية أي خلافات

• لا يستطيع أحد ينكر أن لبنان الشقيق واجهة ثقافية متحضرة بالعالم العربي

سرمد - رحب الكاتب الإماراتي البارز أحمد إبراهيم، بالمبادرة الكويتية التي من شأنها إنهاء الأزمة الخليجية مع لبنان، والرسالة «الكويتية الخليجية العربية والدولية» التي حملها وزير خارجية الكويت الشيخ د. أحمد ناصر المحمد، كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجدداً مع لبنان.

وقال إبراهيم في تصريح صحفي لشبكة «سرمد»، إن الشعوب الخليجية لحمة موحدة، ولا يوجد بينها وبين أيٍ من الأمة العربية أي خلاف، لأن الأمة الخليجية هي جزء من الوطن، ولا يمكن أن تتخاصم مع دولة عربية شقيقة.

وأضاف: لا يستطيع أحد ينكر أن لبنان الشقيق واجهة ثقافية متحضرة بالعالم العربي، ولا أحد ينكر أيضاً دور الثقافة والعلم بها، متمنياً أن تنتهي هذه الأزمة في أقرب وقت، وأن لا تستمر أطول من ذلك، مؤكداً على أن الكويت قادرة بتاريخها وثقافتها على إنهاء هذا الخلاف.

الجدير بالذكر أن الشيخ د. أحمد ناصر المحمد يزور لبنان حالياً، حيث حمل رسالة كويتية خليجية عربية ودولية بشأن الأزمة، والتقى الناصر خلال الزيارة الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.

وسحبت المملكة العربية السعودية سفيرها في بيروت في 29 أكتوبر الماضي، وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الكويت والإمارات والبحرين، وأيضاً اليمن، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن.

ويعاني لبنان منذ نحو عامين، أزمة اقتصادية حادة، صنفها البنك الدولي واحدة من بين 3 أسوأ أزمات في العالم، أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق، وتفشي الفقر والبطالة، وارتفاع بمعدلات الجرائم.