محليات

د. خالد الفصام: مرور 15 أسبوعاً بعد الجرعة الأولى لن يؤثر على النتيجة النهائية للتحصين بشرط أخذ الجرعة الثانية

أكد إخصائي الأمراض الباطنية د. خالد الفصام ضرورة أخذ الجرعة الثانية من التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد، لزيادة تحصين الشخص الملقح في وجه تحورات الفيروس الجديدة، وأن مرور 15 أسبوعاً بعد الجرعة الأولى لن يؤثر على النتيجة النهائية للتحصين في حال أخذ الجرعة الثانية من اللقاح

وقال الفصام في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر»: إن الدراسة التي تم نشرها في مجلة «اللانست» العريقة، والتي يستشهد بها الكثير للإعتراض على تأجيل الجرعة الثانية من لقاح أكسفورد إلى 3 أشهر أشارت إلى عدم انخفاض الحماية في الـ 3 شهور الأولى من التقييم بعد الجرعة الأولى.

وأشار إلى أن الفاعلية النهائية للقاح بعد الجرعة الثانية تزيد عند زيادة الفتره الفاصلة بين الجرعتين إلى 12 أسبوع أو أكثر، وأن الأجسام المضادة النهائية تزداد إلى الضعف عند جعل المدة الفاصلة بين الجرعتين 12 أسبوع أو أكثر مقارنة بمن تلقوا جرعتهم الثانية بشكل أسرع (فاصل زمني أقل من ? اسابيع).

وأضاف د. خالد الفصام: ما دام الشخص سوف يتلقى جرعة ثانية، فإن فاصل 12 أسبوع أو أكثر لا يمثل تهديد على المناعة النهائية الناتجة بعد الجرعة الثانية.

وأكد أن توصيات اللجنة الإستشارية الوطنية للتحصين في كندا «NACI»: بشأن خلط اللقاحات، أكدت إذا كانت جرعتك الأولى من أوكسفورد فإن جرعتك الثانية ممكن أن تكون من أوكسفورد أو فايزر أو موديرنا ما لم يكن هناك مانع طبي لأي منها، بل بالعكس، المحصلة النهائية لفاعلية التطعيم سوف تكون أكبر وهذا يعني بالطبع أنه لا حاجه لجرعة ثالثة بعد الجرعة الثانية، وإذا كانت جرعتك الأولى من فايزر أو موديرنا، فإن جرعتك الثانية يجب أن تكون من نفس النوع، واذا لم يتوفر نفس النوع فممكن أن يحل فايزر مكان موديرنا أو موديرنا مكان فايزر في الجرعة الثانية.

وأضاف تم التوصية بإمكانية إعطاء فايزر بعد أوكسفورد للأسباب التالية:

1 – النتائج الأولية للدراسات والتي مازالت تحتاج متابعة تؤكد فاعلية الخلط و مأمونيتة، مع بعض التحفظات.

2 – لتفهم تخوف الناس من الإحتمالية الضئيلة جداً لحدوث جلطات بعد أخذ لقاح أوكسفورد.

3 – تكيفاً مع الوضع العام العالمي للقاح أكسفورد وما يعانيه من  قدره على تلبية طلبات الدول.

4 – توفير جرعة ثانية من نوع آخر للنسبة الضئيلة جداً التي عانت من تجلطات بعد جرعة أوكسفورد الأولى.

وأضاف د. خالد الفصام: «وجب ملاحظة أن توصيات الخلط لم تكن مطلقة لكل اللقاحات وذلك يؤكد أن دراسات الخلط مازالت في طور التطور والمتابعة مع خروج نتائج مبدئية مبشرة، مع أن غالبية الجهات العالميه المختصة لا توصي بالسعي وراء الخلط بين اللقاحات، لكن اذا تم الخلط بين لقاحات معتمدة، فإن الشخص يعتبر قد أكمل التطعيم ولا يحتاج جرعات إضافية، مؤكداً: أنه «لو اضطر شخص لأخذ لقاح فايزر بعد أوكسفورد، فهو يحتاج جرعة واحدة فقط من فايزر لإستكمال التطعيم».

وقال إن الدراسات على الخلط بين لقاحات تنتمي لمنصات مختلفة مثال: «أوكسفورد متبوع ب?ايزر» مازالت مستمرة والأدلة منتظرة قريباً من تجارب الخلط التي قامت بها بعض الدول، لكن الدلالات الأولية تخبرنا أن الخلط بشكل عام آمن لكن قد يكون مصحوب بزيادة في الأعراض الجانبيه قصيرة الأمد.

وأكد أنه لا يوجد بيانات معلنة بخصوص المقارنة المباشرة بين الإستجابة المناعية لـ «جرعتين أوكسفورد» مقارنة بخلط أوكسفورد وفايزر في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين في كندا سوف تستكمل متابعة الأدلة وسوف تحدث توصياتها بناءاً على المستجدات.

زر الذهاب إلى الأعلى