الأمم المتحدة تثني على التزام الكويت بصفتها «شريكاً عالمياً في مجال الصحة»
– الكويت كانت في المرتبة 12 من حيث الداعمين لـ «للصحة العالمية في 2020»
– خصصت أموالاً كبيرة لمواجهة تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة وإيبولا وكورونا
(كونا) – أثنت المديرة التنفيذية للعلاقات الخارجية والحوكمة بمنظمة الصحة العالمية جين اليسون اليوم الجمعة على دور دولة الكويت والتزامها بصفتها «شريكا عالميا في مجال الصحة» معربة عن شكرها للدولة على دعم المنظمة.
وقالت اليسون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن «دولة الكويت كانت في المرتبة 12 من حيث الداعمين لمنظمة الصحة العالمية في عام 2020 ولذا تعرض صفحتنا الجديدة شراكتنا الاستراتيجية الطويلة الأمد مع دولة الكويت ودورها الرئيسي في مساعدة المنظمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة حالات الطوارئ الصحية وإنقاذ الأرواح».
وأطلقت منظمة الصحة العالمية صفحة خاصة لدولة الكويت على موقعها الإلكتروني عرفانا منها بدورها الدولة وشراكتها معها في مجال الصحة والأزمات الإنسانية حول العالم مشيرة إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع دولة الكويت طويلة الأمد لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
كما أكدت أن دولة الكويت كانت واحدة من أكبر الجهات المانحة الإنسانية في العالم ومن بين أكبر 20 مانحا للمنظمة حيث تتجاوز الشراكة بين الجانبين حشد الموارد لبرامج المنظمة لتشمل التعاون في المشروعات العالمية.
وبينت المنظمة أن تلك الشراكة تركز أيضا على تنمية القدرات والتعاون التقني بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم المساعدة الصحية التي تخفف من معاناة الملايين حول العالم.
كما أشادت المنظمة بدور دولة الكويت بصفتها شريكا قويا وداعمة لعملها لا سيما وأنها من بين الشركاء العالميين الأوائل الذين استجابوا للنداءات العاجلة وخصصت أموالا كبيرة للاستجابة لذلك بما ذلك تفشي الامراض على نطاق واسع مثل الكوليرا والحصبة و(إيبولا) ومؤخرا (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وأفردت المنظمة على هذه الصفحة مساحات واسعة للبرامج والأنشطة التي ساهمت بها دولة الكويت والتأثير الإيجابي لتلك المساعدات على خطط عملها في المناطق المتضررة من الأمراض والأوبئة.