أزرق الرماية يحملون آمال وتطلعات الكويتيين في تحقيق إنجاز جديد في أولمبياد «طوكيو 2020»
(كونا) – يحمل أبطال المنتخب الكويتي للرماية عبدالرحمن الفيحان وطلال الطرقي ومنصور الرشيدي والمخضرم عبدالله الطرقي على عاتقهم آمال الكويتيين العريضة وتطلعاتهم الكبيرة في تحقيق الإنجازات للكويت في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي تستضيفها مدينة طوكيو اليابانية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتأتي هذه الآمال العريضة من الجماهير الكويتية باعتبار رياضة الرماية الكويتية هي التي أهدت إلى الكويت كل إنجازاتها في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد وهي ثلاث ميداليات عبر الرامي الذهبي فهيد الديحاني الذي أحرز ميداليتين واحدة ذهبية في دورة (ريو دي جانيرو 2016) وأخرى برونزية في (سيدني 2000) كما حقق الرامي الأولمبي عبدالله الطرقي ميدالية برونزية في دورة (ريو دي جانيرو 2016).
وأكد الرماة الأربعة في تصريحات متفرقة اليوم الأحد تطلعهم وعزمهم الكبير على تقديم أفضل ما لديهم من مستوى فني لتحقيق إنجاز جديد للرياضة الكويتية في هذا العرس الرياضي العالمي الكبير الذي ينطلق 23 يوليو الجاري ويستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل متسلحين بحسن استعدادتهم وبدعوات أهل الكويت لهم بالتوفيق والسداد.
وقال الرامي الأولمبي عبدالله الطرقي الذي حل مكان زميله الرامي سعود الكندري الذي اعتذر عن عدم المشاركة في الدورة لظروفه الخاصة إن هذه المشاركة وهي السابعة له بالأولمبياد تختلف عن سابقاتها لأنها جاءت مفاجئة ومن غير تخطيط مسبق لكن نداء الواجب للوطن يعلو فوق كل شيء.
وأضاف الطرقي حامل لقب برونزية رماية (السكيت) في النسخة السابقة أنه على الرغم من عدم خوضه معسكرات تدريبية في الفترة الأخيرة أسوة بزملائه المعروف مشاركتهم سلفا لكنه سيذل كل جهوده وسيسخر كل خبراته لتحقيق نتيجة إيجابية معربا عن تقديره لمسؤولي النادي الكويتي للرماية على ثقتهم به لمنحه الفرصة للمشاركة في الاولمبياد من جديد.
من جانبه أوضح الرامي عبدالرحمن الفيحان وهو أول رام كويتي تأهل للاولمبياد بعد تحقيقه نتيجة مميزة في بطولة العالم التي اقيمت بكوريا قبل ثلاث سنوات ضمن مسابقة رماية (التراب) أن استعداداتهم لخوض غمار الدورة تعتبر مميزة قياسا بالظروف التي مرت على الكويت العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا التي حدت كثيرا من المعسكرات الخارجية وأسهمت بقلة البطولات الدولية التي من شأنها اكتساب الخبرات الكبرى.
وذكر الفيحان أن الفريق كثف تدريباته المحلية بمجمع الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية بالنادي الذي يضم ميادين على أعلى مستوى بعد سماح السلطات الصحية بعودة التدريبات والبطولات المحلية مشيدا بدور النادي الكويتي للرماية ومدربيه في تطوير مستوياتهم الفنية.
بدوره أشار الرامي منصور الرشيدي إلى أن الفريق استعد بقوة لهذا الملتقى الرياضي الأكبر في العالم بإقامة عدة معسكرات داخلية وخارجية في إيطاليا استمرت لمدد كافية وتخللتها مشاركة في البطولة العربية في مصر حقق فيها رماة الكويت نتائج جيدة.
وشدد الرشيدي على أن الرماة الكويتيين مصرون على تحقيق إنجازات مهمة في هذا التجمع الرياضي الأكبر عالميا لرفع علم الكويت عاليا خفاقا منوها بدور النادي الكويتي للرماية لوضع خطة إعداد مناسبة لجميع الرماة الأربعة بدعم من الهيئة العامة للرياضة.
من ناحيته قال الرامي طلال الطرقي إن استعدادات منتخب الرماية للأولمبياد سارت بوتيرة جيدة سواء داخليا أو خارجيا لا سيما المعسكرين الأخيرين اللذين أقيما في إيطاليا إذ استفاد منه الرماة منه كثيرا بعد فترة انقطاع عن التدريبات ليست قصيرة بسبب وباء كورونا مما أثر على كل رماة المتأهلين بالعالم بنسب متفاوتة حسب الوضع الصحي ببلدهم.
وذكر الطرقي الذي تأهل للاولمبياد في مسابقة التراب بعد تفوقه في بطولة كأس آسيا بقطر عام 2019 أن الفريق سيقيم معسكرا أخيرا قرب طوكيو قبل انطلاق الأولمبياد كتحضير ختامي قبل بدء منافسات الرماية آملا أن يحقق لاعبو منتخب الكويت نتائج مميزة في الدورة بمختلف الألعاب.
يذكر أن دولة الكويت تشارك في الاولمبياد بعشرة لاعبين وهم إضافة لرماة منتخب الكويت كل من اللاعبين يعقوب اليوحة ومضاوي الشمري في منافسات ألعاب القوى ولارا دشتي وعباس قلي في منافسات السباحة واللاعب عبدالرحمن الفضل في رياضة التجديف اضافة للاعب محمد الموسوي في منافسات الكاراتيه.