النصف لـ«سرمد»: توفير لقاح كورونا للجميع قبل قرار المنع من دخول المجمعات
– لوزير الصحة الحق في فرض التطعيم الإجباري ..الامر ليس مزحة
– تطعيم العمالة المنزلية تأخر كثيراً ما تسبب في تفشي العدوى إلى حد كبير
– كان يجب استخدام كافة اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومن بينها اللقاح الصيني
(سرمد) – أكد وزير الإعلام الأسبق والمحلل السياسي سامي النصف على أنه كان يجب توفير لقاح فيروس كورونا أولاً لجميع المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، ثم تأتي المطالبة بمنع من تشاء من دخول الأماكن العامة في حال تم رفض تلقي اللقاح.
وأضاف النصف في تصريح خاص لـ«سرمد» أن كثير من الدول المجاورة وفرت اللقاح في كل مكان سواء أكانت الحكومية أو التابعة للقطاع الخاص، ومن ثم قررت ما تشاء من أمور للحفاظ على صحة الناس دون أن يكون هناك اعتراض.
وأوضح النصف أن القانون يعطي لوزير الصحة الحق في التطعيم الإجباري، مبينا ان مسألة التطعيم بشكل عام لا يجب الاعتراض عليها، لافتا إلى أن هناك الكثير من التطعيمات التي تم أخذها ولم يعترض آحد بحجة أنها قد تتسبب في مشاكل مستقبلية.
وبين النصف أن التطعيم ليس مزحة، بل امر في غاية الأهمية حتى لا يتم الضغط على المنظومة الصحية في البلاد، مشيراً إلى أن 97 % من العناية المركزة من غير المطعمين.
وطالب النصف باستخدام كافة اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، ومن بينها اللقاح الصيني المتوفر بكثرة.
ولفت النصف إلى أن تطعيم العمالة المنزلية تأخر كثيراً، ما تسبب في تفشي العدوى إلى حد كبير.
وأشار النصف إلى أنه كان يجب توفير اللقاح بشكل أكبر حتى لو تم شراء اللقاح من قبل من يرغب، الآن الكلفة زادت على الجميع، فثمن المسحة الواحدة ضعف ثمن اللقاح في حال كان تم شراءه.
وكان مجلس الوزراء قد قرر في اجتماع استثنائي منع الأشخاص غير المُطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا من دخول المطاعم والمجمعات والمحال والأندية الصحية والمقاهي، مشيراً إلى أن الدخول إلى المجمعات والمطاعم والمحال والأندية يكون عن طريق تطبيقي هويتي و مناعة للمطعمين بجرعة أو جرعتين، في خطوة تهدف لحماية المجتمع من انتقال العدوى وحث غير المطعمين على أخذ اللقاح.