أستاذ في علم الفيروسات: تلقي جرعة ثالثة من لقاح مغاير يسهم في تقوية المناعة
قال أستاذ تونسي في علم الفيروسات إن تلقي جرعة ثالثة من لقاح مغاير للجرعتين الأوليين، يسهم في تقوية المناعة ولا ينتج عنه أي مضاعفات.
وحسب تصريحات نقلها موقع قناة نسمة التونسية، قال محجوب العوني أستاذ علم الفيروسات في كلية الصيدلة وعضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا: "استعمال جرعة من نوع آخر غير تلك التي تلاقاها الملقحون في الجرعتين الأولى والثانية من شأنه أن يسهم في اكتساب أجسام مضادة بالبروتين تحفز المناعة".
وفيما نفى العوني وجود أي خطورة او مضاعفات صحية تنتج عن تغيير اللقاح في الجرعة الثالثة، أكد انها أكثر فاعلية في تنشيط الجهاز المناعي.
وبخصوص اجتماعات اللجنة، أوضح العوني أنها ستعقد اجتماعا ظهر اليوم لدراسة نوع اللقاح في الجرعة الثالثة، والفئات التي سيستهدفها التلقيح بهذه الجرعة.
وكشف أن هذه الفئات ستتراوح بين "الأشخاص من فئة 50 سنة فما فوق، ومن يعانون الإصابة بأمراض مزمنة ومن نقص في المناعة، وايضا من الملقحين بأنواع غير مصادق عليها ببلدان أجنبية بالنسبة للتونسيين المقيمين أو للمسافرين إلى الخارج"، حسب تأكيده.
وفي السياق المحلي دعا عضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا الموطنين التونسيين إلى المسارعة في تلقي التطعيم، مؤكدا أن عدم الاستجابة يؤدي إلى تفاقم الأزمة.