بيان النواب «السبعة» محل استغراب عند «مجموعة تركيا».. توقيتاً ولهجة

خاص سرمد – المحرر البرلماني

مع تزايد الحديث عن انفراجة قريبة بصدور عفو خاص كريم عن المتواجدين في تركيا، أصدر 7 نواب إضافة إلى د. بدر الداهوم الذي أبطلت المحكمة الدستورية عضويته، بيانا مشتركاً.

ورغم أن محتوى البيان يأتي متوافقاً مع بيان المتواجدين في تركيا، بخصوص وضع قضية العفو أولوية، إلا أنه يختلف تماماً عنه في لهجته التصعيدية التي لا تخدم ملف العفو، أو في توقيته، خاصة أنه تزامن مع ترقب الشارع الكويتي عودة المتواجدين في تركيا قريباً.

البيان الذي جاء مذيّلاً بتوقيع النواب محمد المطير، شعيب المويزري، خالد المونس، ثامر السويط، فارس العتيبي، مبارك الحجرف، وسعود بوصليب، جاء فيه «إما أن يصدر العفو أولاً وقبل كل شيء قبل بداية دور الانعقاد المقبل المقرر في 26 أكتوبر، أو تقديم اقتراح بقانون بالعفو الشامل».

ويبدو أن البيان لم يحظى بتأييد أصحاب القضية المتواجدين في تركيا من نواب سابقين وشباب، خاصة وأن البيان الذي نشره النواب السبعة على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لم يقم أياً منهم -المتواجدين في تركيا- بإعادة تغريده، خاصة وأنه لوحظ حرص بعضهم الشديد في الأونة الأخيرة خاصة النائبين السابقين جمعان الحربش ومبارك الوعلان على إعادة تغريد أي موقف نيابي يحلو لهم.

وكان لافتاً قيام النائب السابق جمعان الحربش بإعادة تغريدات أول أمس، في رسالة مبطّنة بأن بيانكم مُستغرب بالنسبة لنا توقيتاً ومضموناً.

ويبقى السؤال، بعد هذا البيان، هل سيصدر العفو قريباً كما تحدّث أكثر من نائب بذلك؟ أم سيتأخر؟ وهل سيكون قبل الحوار الوطني المرتقب بين السلطتين؟ أم خلاله؟ أم بعده؟