جثمان الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة يوارى الثرى وسط حضور رسمي
(كونا) – نظمت الجزائر اليوم الأحد مراسم رسمية بحضور الرئيس الحالي عبد المجيد تبون وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة لتشييع جثمان الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وشارك في مراسم الجنازة التي أقيمت في "مربع الشهداء" بمقبرة (العالية) وسط الجزائر العاصمة أفراد من عائلة بوتفليقة الذي وافته المنية أمس الأول الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما بالإضافة إلى أعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وألقى وزير المجاهدين الجزائري العيد ربيقة كلمة تأبينية بالمناسبة ذكر فيها "المسيرة النضالية" لبوتفليقة وأبرز محطات حياته السياسية.
وشهد محيط مقبرة (العالية) بالعاصمة الجزائر ترتيبات أمنية ورسمية مشددة ابتداء من الساعات الأولى من صباح اليوم استعدادا لتشييع جثمان بوتفليقة كما تم غلق كل المداخل الرئيسة المؤدية للمقبرة لمنع وقوع أي اختراقات أمنية.
ورغم الإجراءات المشددة إلا أن المقبرة اكتظت بمواطنين وطلبة في "الزوايا القرآنية" الذين قدموا لتقديم واجب العزاء وتوافدوا بأعداد كبيرة للمشاركة في مراسم تشييع الجنازة وإلقاء النظرة الأخيرة على بوتفليقة وتوديعه إلى مثواه الأخير.
يذكر أن الرئيس تبون قرر تنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة بوتفليقة كما تلقى برقيات التعازي من عدد من الملوك والرؤساء والقادة من دول العالم.
ويعتبر بوتفليقة الرئيس الأطول حكما للجزائر حيث تولى رئاسة الجمهورية الجزائرية قرابة 20 عاما خلال الفترة من 1999 إلى 2019.