محليات

د.فاطمة خاجة لـ«سرمد»: «أوميكرون» يُصيب الأطفال.. ويجب فتح الباب لتطعيم فئة 5 – 11 سنة

• ضرورة التوسع في عمليات المسح الوبائي للكشف الدقيق عن الإصابات الموجودة في البلاد

• لا يمكن الربط بين كل حالات السكتات القلبية ولقاحات كورونا.. والخلط بين اللقاحات آمن

• هناك إصابات ليس لديها أعراض والأولى فرض التطعيم الإلزامي على الطواقم الطبية

قالت استشاري الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير د. فاطمة خاجة أن ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الكويت قد يعود إلى ظهور متحور أوميكرون في ظل ما يتسم به المتحور من سرعة كبيرة في الانتشار مقارنة بالمتحورات الأخرى ، مبينة أن التأكد من أن الإصابات المسجلة هي حالات أوميكرون يتوقف على فحوصات التسلسل الجيني لتلك الإصابات .

وأكدت خاجة في تصريح خاص لـ«سرمد» ضرورة التوسع في عمليات المسح الوبائي للكشف الدقيق عن الإصابات الموجودة في البلاد ، لافتة إلى أن البعض قد يكونوا مصابين بالفيروس ولم تظهر عليهم أعراض.

ودعت إلى ضرورة تلقي اللقاح المضاد لكورونا لكل من لم يتلقى اللقاح ، والإقبال على تلقي الجرعة التعزيزية (الثالثة) من عمر 18 عاماً وما فوق ومر على تاريخ تلقيهم الجرعة الثانية 6 أشهر وأكثر ، بعد أن أثبتت الدراسات العلمية أن الجرعة التنشيطية تساهم في رفع المناعة ضد أوميكرون وتعزز فعاليه اللقاح ضده بنسبة مقاربة لفعالية الجرعتين ضد المتحورات السابقة.

وشددت خاجة على ضرورة الالتزام بلبس الكمام في الأماكن المغلقة وضرورة تهوية الأماكن المغلقة ، والحرص على التعقيم المستمر للوقاية والحد من الاصابات بفيروس كورونا ، وضروره التطعيم وأخذ الجرعة الثالثة خاصة لفئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن هم في مواجهة الوباء ومن يقومون بالاهتمام بكبار السن واصحاب المناعه الضعيفه. 

ولفتت إلى ضرورة الحرص على حماية الفئات التي لا تستطيع تلقي اللقاح حتى الآن وعلى رأسها الأطفال دون الخمس سنوات ومن لديهم حساسيه مفرطة من اللقاح ، كما دعت إلى الإسراع في فتح باب التطعيم لفئة الأطفال من سن 5 – 11 عاماً خاصه في ظل البيانات التي تدل على أن أوميكرون يصيب الاطفال ومع دخول مئات الاطفال الى المستشفيات في بريطانيا بسبب إصابتهم وفي ظل ما شهدناه من إصابات بعضها خطيره في الموجات السابقة وخاصة مع المتحور دلتا.

وأشارت إلى ضرورة تطبيق التطعيم الإجباري على الطواقم الطبية والتمريضية التي تتعامل مع حالات كورونا ، لحماية الطواقم الطبية ومن هم تحت رعايتهم من مرضى (بعضهم من أصحاب المناعة الضعيفة) من خطر انتقال العدوى .

وعن بروتوكول دمج اللقاحات ، أكدت خاجة أن التوصيات الصحيه القائمة على الدراسات العلمية المعتبره أثبتت أن الدمج آمن ، بل يساهم في تعزيز المناعة ، مطمئنة الجميع بأنه لا داعي للخوف من الخلط بين تلك اللقاحات وأن دمج المنصات المختلفة مطبق مع تطعيم شلل الاطفال كما تم تطبيقه مع كوفيد-19 في أوروبا منذ أشهر .

وأفادت بأنه على الرغم من زياده الإصابات فان حاجة عدد قليل من الإصابات حالياً للدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة يؤكد نجاح لقاحات كورونا في الحماية من الإصابة الشديدة والأعراض الخطيرة .

وعن الربط بين وفاة لاعبي كرة قدم في الأيام الأخيرة ولقاحات كورونا ، أكدت د. فاطمة خاجة أن حالات ضعف عضلة القلب والسكتة القلبية المفاجئة هي حالات معروفه منذ السابق وخاصة بين الرياضيين الشباب وليست جديدة ولا يمكن ربطها بلقاحات كورونا إلا بوجود علاقة سببية مباشرة يبينها الطب الشرعي ، مبينة أن بعض هؤلاء اللاعبين عند مراجعة بياناتهم على حده تبين وجود تاريخ مرضي لأمراض القلب وجراحات القلب كما أن البعض لم يتلق التطعيم أساسا.

وأكدت خاجة بأن المضاعفات الناتجة عن الجرعه الثالثة هي ذاتها بعد الجرعة الأولى والثانية وهي آمنة وضرورية في ظل الموجات الحالية ووجود المتحور أوميكرون.

زر الذهاب إلى الأعلى