عقار «أسترازينيكا» للوقاية من «كورونا» يجتاز مرحلة التجارب الأخيرة
قالت شركة «أسترازينيكا»، اليوم الاثنين، إن عقارها المكوّن من مزيج من الأجسام المضادة، وهو أول جرعة وقائية بخلاف اللقاحات المضادة لـ«كوفيد – 19»، حقق أهدافه الرئيسية في تجارب المرحلة الأخيرة بالمساعدة في الحد من حالات الإصابة الحادة بـ«كوفيد – 19» أو الوفاة في المرضى الذين لا ينقلون إلى المستشفيات، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وطلبت «أسترازينيكا» من الجهات التنظيمية الأميركية منحها الموافقة الطارئة على توليفة من الأجسام المضادة فيما يمثل أول مسعى لمكافحة «كوفيد – 19» بوسيلة غير اللقاحات، وذلك في خطوة رئيسية أخرى محتملة في المعركة العالمية للقضاء على الفيروس.
وفي حين تعتمد اللقاحات على وجود جهاز مناعي سليم لصنع الأجسام المضادة المستهدفة وخلايا مكافحة العدوى فإن مركب أسترا للتكنولوجيا الحيوية المعروف باسم (إيه زد دي 7442) يحتوي على أجسام مضادة مخلقة في المختبرات، كي تبقى في الجسم لأشهر لاحتواء الفيروس في حالة الإصابة.
وتم تصنيع علاج «أسترازينيكا» ليستمر من عدة أشهر إلى عام ويحمي الأشخاص الذين ليس لديهم استجابة مناعية قوية بما يكفي للقاحات «كوفيد – 19» لأسباب منها العلاج الكيماوي أو الأدوية المضادة لرفض الجسم الأعضاء المزروعة.
وقالت «أسترازينيكا» إن الدواء، وهو عبارة عن جرعتين متتاليتين يُحقن بهما المريض، يمكن أن يكمل دورة التطعيم لأولئك الذين يحتاجون إلى تعزيز حمايتهم بشكل أكبر.
وقالت شركة الأدوية الإنجليزية السويدية في بيان، يوم الثلاثاء الماضي، إنها أدرجت بيانات في ملفها لدى إدارة الأغذية والعقاقير تتعلق بتجربة جرت في مرحلة متأخرة أظهرت أن العقار قلل من خطر إصابة الأشخاص بأي أعراض لـ«كوفيد – 19» بنسبة 77 في المائة.