الإمارات تعلن إعادة فتح مصليات الطرق الخارجية ومصليات النساء مع تطبيق التباعد
• ضرورة قيام الأئمة وعمال النظافة بأخذ اللقاح والفحص الدوري PCR كل 14 يوماً
عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة «كوفيد -19»، أعلنت خلالها عن تحديث بروتوكول عودة الصلاة في المساجد والمصليات، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث سيتم إعادة فتح مصليات الطرق الخارجية ومصليات النساء وأماكن الوضوء ودورات المياه، قبل كل صلاة وبشكل دوري، مع تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين إلى متر ونصف المتر.
وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، الدكتور سيف الظاهري، أن دولة الإمارات لا تزال في مسارها الصحيح نحو التعافي، وذلك بفضل الجهود المضنية والمبذولة من قبل كافة المؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل بتوافق وتناغم لضمان الوصول إلى التعافي التام من الجائحة الصحية، مشدداً على أن هذا النهج التي تتبعه حكومة دولة الإمارات يهدف إلى تأمين حياة كريمة، ومستقبل آمن لكل من يعيش على أرض الإمارات.
وقال الظاهري: «يواصل القطاع الصحي جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 98.66% في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 88.57% من إجمالي السكان» مشيراً إلى أن المؤشرات والأرقام التي تم الوصول إليها، تعد إنجازاً تحقق بفضل مجتمع دولة الإمارات ومدى ثقته باستراتيجية القطاع الصحي لضمان المناعة المجتمعية لكافة سكان الدولة.
وأضاف: «نؤكد على أن القطاع الصحي في الدولة، وبالتنسيق والتعاون المستمرين مع كافة الجهات المعنية يقوم بتقييم ودراسة الوضع الوبائي للدول التي تنتشر بها المتحورات المكتشفة حديثاً، كما نؤكد أيضاً على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية»، مشيراً إلى أهمية الحصول على الجرعات الداعمة من اللقاحات المعتمدة في الدولة، وخاصة للفئة التي ترغب بالسفر في الفترة المقبلة حرصاُ على صحتهم وسلامتهم.
وأعلن الظهري خلال الإحاطة عن تحديث بروتوكول عودة الصلاة في المساجد والمصليات، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بحيث يشمل البروتوكول المحدث فتح مصليات الطرق الخارجية وأماكن الوضوء ودورات المياه ومصليات النساء، كما سيتم طباعة ولصق الإرشادات التوعوية في أماكن الوضوء بالإجراءات الاحترازية بعدة لغات تتضمن العربية والانجليزية والأوردو، وذلك عن طريق العاملين بالمساجد والمصليات.
وأشار إلى أن البروتوكول المحدث يتضمن فتح أحواض الوضوء بطريقة ترك حوض مغلق بين الحوض والحوض الآخر، وإعادة توفير المحارم الورقية من خلال الأجهزة الإلكترونية لتزويد المحارم لتجنب الاتصال المباشر في أماكن الوضوء والمساجد، مع وجوب تنظيف وتطهير وتعقيم أماكن الوضوء ودورات المياه قبل كل صلاة وبشكل دوري، مع تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين إلى متر ونصف المتر.
ولفت إلى أنه سيتم غلق المساجد مباشرة بعد الصلاة وعدم السماح بالجلوس والاعتكاف، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها مسبقاً، فيما سيكون على إدارة المسجد أن توفر عمال نظافة طوال الوقت بالنسبة لاستخدام دورات المياه التابعة للمساجد والمصليات، كما يجب توفير أدوات التعقيم عند مخارج أماكن الوضوء وعلى جميع المصلين تعقيم اليدين بعد الوضوء، كما سيتم توفير إرشادات خاصة في أماكن الوضوء بطريقة الوضوء السلسلة وخاصة المضمضة واستنشاق الماء بطريقة صحية.
كما يتضمن البروتوكول إزالة جميع الأحذية الخاصة بالوضوء أو بدورة المياه، وتنظيف وتطهير وتعقيم اماكن الوضوء ودورات المياه بعد انتهاء المصلي من الوضوء أو دورة المياه قبل استخدام المصلي الآخر، مشيراً إلى وجود عدد من الأدوار والمسؤوليات المنوطة في هذا البروتوكول من الجهات المعنية لرصد أية تجاوزات أو مخالفات من رواد المساجد والمصليات.
وأكد على التنسيق مع شركة النظافة والتعقيم أماكن الوضوء ودورات المياه قبل كل صلاة بإشراف ومتابعة إدارة محطات الوقود وأئمة المساجد، والتنسيق مع الجهات المختصة من البلديات المحلية وغيرها لاعتماد آلية وأدوات مواد التعقيم مواعيدها، لافتاً إلى أهمية قيام الأئمة وعمال النظافة بأخذ اللقاح والفحص الدوري PCR كل 14 يوم مع اعتماد تطبيق الحصن، بجانب الإفصاح عند الشعور بأعراض تنفسية أو حمى وتجنب الحضور للمسجد.