رياضة

أندية كرة القدم الأوروبية تندفع نحو العملات المشفرة لمواجهة الأزمة المالية

أطلق ناديا "إشبيلية" الإسباني و"كريستال بالاس" الإنجليزي، قبل أيام، رموزا مشفرة (عملات رقمية) تتيح للجماهير شراء الخدمات والتصويت على قرارات مثل لون قمصان الفريق.

كما وافق "مانشستر يونايتد"، أكبر ناد في إنجلترا من حيث عدد المشجعين، أخيرا، على صفقة رعاية مع شركة "تيزوس" وهي شركة متخصصة في تقنية "بلوك تشين"، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ".

مانشستر يونايتد هو أيضا أحد الفرق التي أجرت محادثات مع بورصة "بياننس"، التي أبرمت بالفعل صفقات لإطلاق رموزها المشفرة الخاصة للمشجعين مع لاتسيو الإيطالي وبورتو البرتغال، وفقا لما نقلته الوكالة عن مصادر مطلعة.

وقالوا المصادر أيضا إن هناك عملاء آخرين يشملون نيوكاسل يونايتد وليفربول الإنجليزيين. وفي حين رفضت الأندية الإنجليزية التعليق للوكالة، قال متحدث باسم "بياننس" إن الشركة تجري محادثات مع العديد من الفرق الرياضية لاستكشاف شراكات محتملة.

قد يكون الأمر محفوفا بالمخاطر، لكن الجاذبية واضحة للرياضة التي تضررت مواردها المالية بسبب الوباء، حيث أغلقت الملاعب وأوقفت الدوريات فيما ارتفعت أجور اللاعبين بشكل أكبر.

بالنسبة لبعض الأندية – كما هو الحال بالنسبة للعديد من المستثمرين – لا يزال التشفير يمثل حقل ألغام إلى حد ما، وتشعر بعض الفرق بالقلق بشأن تضرر سمعتها بين الجماهير في حال فهموها بشكل خاطئ.

وقال مصدر مطلع على النقاشات في "نيوكاسل يونايتد"، إن هذا الأمر من القضايا التي يتم النظر فيها النادي. وقال شخص آخر إن "بينانس" حريصة أيضا على تجنب أي جدل حول دعم السعودية المالي للفريق، بحسب "بلومبيرغ".

وافق "ولفرهامبتون واندرارز" الإنجليزي في يونيو الماضي على أن تصبح شركة التشفير التركية "بيتشي" راعا لقميص الفريق، والتي أعلنت بدورها تقديم رموزا مشفرة للمشجعين.

في ديسمبر، وصفت هيئة مراقبة الإعلانات في المملكة المتحدة تسويق رموز مشفرة للمشجعين من قبل "آرسنال" بأنه "غير مسؤول". ورد النادي في بيان: "نتحمل مسؤولياتنا فيما يتعلق بالتسويق لمشجعينا على محمل الجد".

زر الذهاب إلى الأعلى