محليات

انطلاق أعمال اللقاء الوزاري التشاوري «حوار أبوظبي» بمشاركة كويتية

(كونا) – انطلقت اعمال اللقاء الوزاري التشاوري السادس لـ «حوار أبوظبي» اليوم الثلاثاء في امارة دبي بمشاركة الوزراء المعنيين بقضايا العمل في 16 دولة من الدول الأعضاء منها دولة الكويت.

واكد وزير الموارد البشرية والتوطين الاماراتي الدكتور عبدالرحمن العور في كلمته الافتتاحية للقاء أهمية ارساء حقبة جديدة لعلاقات العمل بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الاسيوية المرسلة للعمالة.

وشدد العور على ضرورة طرح رؤى جديدة والاتفاق على صيغ مشتركة لأفضل الممارسات وتطوير الشراكات للتعامل مع التحديات بالشكل الأمثل.

وقال «ان الأولويات الاقتصادية والرؤى التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي من شأنها زيادة الطلب على العمالة الماهرة مستقبلا» لافتا الى أهمية التغيرات التكنولوجية الحديثة وأثرها على أسواق العمل والأهمية المتزايدة لمشاركة المرأة في هذه الأسواق.

وبدوره أكد نائب المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية الدكتور مبارك العازمي في كلمته في اللقاء «ان الأجندة البحثية لدورة حوار أبو ظبي 2020 – 2021 توافق مع أولويات الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لأسواق العمل في منطقتنا».

واعرب العازمي عن ثقته في الوصول الى العديد من النتائج والمخرجات الايجابية المنبثقة عن اللقاء بما يسهم في رسم الطريق نحو المستقبل.

وأشاد بالانجازات التي حققها (حوار ابوظبي) ومساهمته في تطوير وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال سياسات انتقال العمالة في المنطقة وتعزيز آليات الحماية القانونية لها مؤكدا في الوقت نفسه حرص الكويت الدائم على تقديم دعمها الكامل لكافة أنشطة الحوار ومخرجاته.

ومن المقرر ان تنتهي فترة رئاسة دولة الامارات ل(حوار أبوظبي) مع اختتام أعمال اللقاء بعد غد الخميس والذي سيتم خلاله بحث حزمة من الموضوعات المتعلقة بسياسات انتقال العمال بين الدول الاعضاء لغرض العمل بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية ومؤسسات القطاع الخاص.

ويعتبر (حوار أبو ظبي) الذي تأسس في العام 2008 أول منتدى اقليمي للحوار والتعاون بين الدول الآسيوية المرسلة والمستقبلة للعمال بهدف التعرف على أفضل الممارسات لتنقل العمالة بين هذه الدول.

ويضم الحوار في عضويته السعودية وسلطنة عمان والبحرين وقطر وماليزيا الى جانب أفغانستان وبنغلاديش والصين والهند واندونيسيا ونيبال وباكستان والفلبين وسريلانكا وتايلاند وفيتنام اضافة الى الكويت والامارات.

ويناقش اللقاء عبر عدد من جلسات العمل مشهد التشغيل في دول مجلس التعاون الخليجي والتغيرات المتوقعة وتأثيرها على العرض والطلب على العمالة مع التركيز على فرص عمل النساء.

كما يبحث اللقاء كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في تحسين حوكمة تنقل العمالة والأولويات الحالية لحوار أبوظبي في مجال المساهمة في المسارات التشاورية العالمية حول هجرة العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى