محليات

 رئيس جمعية المعلمين: المؤتمر التربوي الـ 44 سيركز على ما خلفته جائحة كورونا على الواقع التعليمي

(كونا) – أكد رئيس جمعية المعلمين أحمد الهولي أن المؤتمر التربوي الـ 44 الذي تنظمه الجمعية سيركز على تداعيات جائحة كورونا التي خلفت أضرارا جسيمة على الواقع التعليمي إلى جانب مناقشة الملفات والقضايا وتحديات تنمية وتطوير العملية التعليمية.

جاء ذلك في كلمة للهولي اليوم الاثنين خلال تدشين المؤتمر التربوي السنوي الـ 44 للجمعية بعنوان (أولويات إصلاح التعليم ومتطلباته) الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله حيث أناب سموه وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف لحضور افتتاح المؤتمر.

وقال الهولي إن الجائحة باتت تشكل هاجسا مقلقا لجميع العاملين في القطاع التربوي من معلمين وموجهين ومناطق تعليمية وغيرها متمنيا أن يحقق المؤتمر من خلال التحاور الموضوعي الجاد تطلعاته وأهدافه بمحاولة وضع خارطة طريق واضحة وتحديد الأوليات لاصلاح التعليم ومتطلباته لتجاوز هذه المرحلة ودفع المسيرة التربوية الى الطريق الصحيح.

من جانبه أوضح رئيس اللجنة التحضيرية العليا المقرر العام للمؤتمر الدكتور عمار العجمي في كلمة مماثلة أن من أبرز السلبيات للجائحة انقطاع الطلبة والطالبات عن الذهاب للمدارس لمدة سبعة أشهر كاملة "ما أدى الى خلل كبير في تحصيلهم الدراسي ونموهم المعرفي والوجداني والمهاري فضلا عن المشاكل النفسية والاجتماعية والاسرية لبقائهم في منازلهم لفترات طويلة". وأفاد العجمي أن المؤتمر يسعى الى تحقيق عدد من الأهداف أهمها التعرف على أفضل الاساليب لتبني التعليم عن بعد وتسليط الضوء على المشكلات النفسية والاجتماعية والاسرية المرتبطة بذلك وتحديد الاثار السلبية للجائحة والفاقد التعليمي وكيفية تعوضيه.

 

وأضاف أن من الأهداف كذلك حصر أبرز المتطلبات المستقبلية للتعليم والتعلم عن بعد ووضع التصورات الملائمة لاستمرار العملية التعليمية في حال استمرار الجائحة.
ويشارك نخبة من الاكاديميين والباحثيين وذوي الخبرة في المجال التعليمي والتربوي في ندوات رقمية مفتوحة على مدى ثلاثة ايام لكل مهتم في تطوير نفسه ومناقشة سبل تطوير العمل التربوي والتعليمي لما فيه من مصلحة جمة على مستقبل الوطن. 
زر الذهاب إلى الأعلى