الملكة إليزابيث لن تعود إلى قصر باكينغهام مجدداً
اتخذت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قراراً وفق ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية لا رجعة عنه، وهو المكوث في قلعة «ويندسور» وجعلها مقراً دائماً لها، فيما أكدت وسائل الإعلام أن الملكة لا تفكر بالعودة إلى قصر باكينغهام مطلقاً.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية: إن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاماً تتابع جميع أعمالها من قلعة «ويندسور» منذ نحو العامين بسبب جائحة كورونا، والآن لا تفكر بالعيش مجدداً في قصر باكينغهام في العاصمة لندن.
ويُعتقد أن وراء ذلك نصيحة أيضاً من حاشية الملكة لأنهم يحرصون على تقليص رحلاتها، بعد أن اعترفت مؤخراً «مازحة» بأنها تشعر بالضعف ولا يمكنها التحرك.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الملكة قضت أغلب فترة الإغلاق المرتبطة بكورونا في وندسور مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته في إبريل من العام الماضي.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تماثلت مؤخراً للشفاء من فيروس كورونا الذي أصيبت به في 20 فبراير الماضي.