الحياة الرمضانية تعود إلى طبيعتها في ماليزيا بعد التعايش مع «كورونا»

عادت الحياة الرمضانية إلى طبيعتها في ماليزيا تزامنا مع إعلان السلطات فتح الحدود الدولية أمام المسافرين الأجانب ابتداء من الاول من أبريل الجاري وانتقال البلاد إلى مرحلة التعايش مع جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).

ورغم فتح الحدود فإن السلطات الماليزية مازالت حذرة من تفشي الفيروس لذا أبقت على بعض القيود ومنها ارتداء الكمامات في الأماكن العامة لاسيما في البازارات الرمضانية والمساجد وكذلك تسجيل البيانات عبر مسح الكود في تطبيق الهاتف عند دخول المحلات والمراكز التجارية والمنشآت وأماكن العبادة.

وفي المساجد ألغت السلطات التباعد الاجتماعي ورصت الصفوف لأول مرة بعد عامين من المنع بسبب القيود المفروضة للسيطرة على تفشي جائحة (كوفيد-19) فيما تحث بعض المساجد المصلين على احضار السجادات الخاصة بهم والوضوء بالمنزل.