بايدن يعتزم زيارة الخليج الشهر الجاري
• وسائل إعلام: الزيارة ستهدف إلى تدعيم العلاقات مع السعودية وحلفاء الولايات المتحدة
• الرئيس الأمريكي يريد المشاركة في قمة دول التعاون التي ستعقد في الرياض
ذكرت مصادر، أمس الأربعاء، أن مسؤولين أمريكيين يخططون لجولة للرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط هذا الشهر للقاء الحلفاء في الخليج.
لكن المصادر داخل وخارج الولايات المتحدة، التي تحدثت بشرط عدم الإفصاح عن هوياتها، قالت إنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار نهائي بخصوص هذه الجولة، وفقاً لـ «يورونيوز».
وقالت المصادر إن الجولة، التي تم الترتيب لها مبدئيا بعد قمة مجموعة السبع الكبرى في ألمانيا واجتماع حلف شمال الأطلسي في إسبانيا.
وستهدف الزيارة إلى تدعيم العلاقات مع السعودية في وقت يحاول خلاله بايدن إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة.
وقالت المصادر إن بايدن يريد المشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الرياض. والهدف من مشاركته هو إحياء قمة سنوية بين الولايات المتحدة والمجلس، وبدأت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
على صعيد متصل، ترأس اليوم وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الاجتماع الوزاري الافتراضي الـ29 لدول منظمة «أوبك» والدول المنتجة من خارجها (أوبك+).
وقال مصدران من «أوبك بلس» اليوم الخميس إن المجموعة تعكف على التوصل لاتفاق لتعويض انخفاض إنتاج النفط الروسي، الذي تراجع بنحو مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة؛ نتيجة العقوبات الغربية على موسكو بعد حربها على أوكرانيا، حسب ما أوردته رويترز.
وذكر أحد المصدرين (وهو مطلع على الموقف الروسي) أن موسكو قد توافق على تعويض منتجين آخرين لانخفاض إنتاجها، لكن ذلك قد لا يحدث في اجتماع اليوم الخميس. كما قال مصدر خليجي آخر من “أوبك بلس” إن اتخاذ قرار بهذا الشأن “محتمل للغاية” في اجتماع اليوم.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) عن 5 مصادر أن السعودية أوضحت للحلفاء الغربيين أنها مستعدة لضخ مزيد من النفط إذا انخفض إنتاج روسيا بشكل كبير تحت وطأة العقوبات والحظر.
وقال دبلوماسيون ومصادر في قطاع النفط مطلعون على النقاشات إن المملكة ترى أنه رغم ارتفاع الأسعار، فإنه لا يوجد نقص حقيقي حتى الآن في المعروض.
وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة إن مناقشات جرت بشأن زيادة فورية في الإنتاج من قبل السعودية والإمارات قد يُعلن عنها اليوم الخميس خلال اجتماع تحالف «أوبك بلس»، غير أن اللمسات الأخيرة لم تستكمل لاتخاذ هذا الإجراء بعد.
وقال المصدر الدبلوماسي إن زيادة الإنتاج المقررة في سبتمبر المقبل ستطبق بدءا من يوليو وأغسطس المقبلين.