الوليد بن طلال وبيل غيتس في مشروع غير مسبوق في روما
اشترى الملياردير الأميركي، بيل غيتس، والأمير السعودي، الوليد بن طلال، قصرًا، في روما، يعود للقرن السابع عشر، مقابل 170 مليون دولار.
وسيقوم المليارديران بتحويل هذا المبنى التاريخي، إلى فندق فاخر من فئة 6 نجوم، هو الأول من نوعه في المدينة، وفق موقع “لاكشري لونشز”، وفقاً لـ «الحرة».
والقصر المعروف باسم “بالازو ماريني” هو مجمع مترامي الأطراف في روما، يعود للقرن السابع عشر.
وينوي غيتس تحويل هذا “المعلم الأثري” إلى فندق فخم من فئة ستة نجوم ضمن فنادق “فور سيزونز” التي يمتلكها، وفقا لصحيفة “ديلي بيست”.
ويملك مؤسس شركة مايكروسوفت، أكبر حصة في “فور سيزونز”، مع استثمار أقل من الأمير السعودي، الوليد بن طلال، من خلال شركته Cascade Investment LLC.
وسيكون الفندق الذي يقع على مرمى حجر من نافورة تريفي أول فندق من فئة ست نجوم في المدينة، لذلك من المنتظر أن يتيح انطلاقة سياحية جديدة.
ومع افتتاح هذا الفندق الكبير، ستعرف المنطقة دفعا آخر للسياحية “هي في أمس الحاجة إليه” وفق الموقع الذي يعنى بالصفقات والأخبار المتعلقة بكل ما هو ثمين.
وسيتضمن المبنى، متجرا في الطابق الأرضي، يبيع سلعًا منزلية بأسعار معقولة لسكان المدن في روما.
وكان يرتاد الفندق عدد من النبلاء على مر السنين، وقد بناه جيان لورنزو بيرنيني في عام 1650.
وقد خصصت سلسلة فنادق “فور سيزونز” ميزانية تجديد للوافد الجديد قدرها 120 مليون دولار.
وسيضم هذا الفندق الفاخر ما لا يقل عن 100 غرفة ومركز مؤتمرات وصالة رياضية ومنتجع صحي.
وتأسست فور سيزنز عام 1960، وتطورت على مر السنين، لتصبح سلسلة فنادق فاخرة، تضم الآن 121 فندقا ومنتجعا، بالإضافة إلى 46 مبنى سكني، في 47 دولة.