محليات

«الصحة» تواصل متابعة ورصد حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال التي ظهرت في عدد من دول العالم

• د.أحمد الفضلي: يجب مراقبة سلوك الالتهاب.. وإذا تدهورت الحالة يكون الحل الوحيد هو زراعة الكبد

• د.فاطمة خاجة: الأعراض المصاحبة للمرض مماثلة للاتهاب الكبدي الوبائي مثل آلام البطن وتغير لون الجلد والعين

أعلنت وزارة الصحة تواصل متابعة ورصد حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال التي ظهرت في عدد من دول العالم.

 بدوره أكد رئيس مركز هيا الحبيب للجهاز الهضمي، د.أحمد الفضلي، لتلفزيون الكويت، الوزارة أن أولى خطوات البروتوكول العلمي العالمي المعتمد لدى وزارة الصحة لرصد المرض، هو اجراء فحص انزيم الكبد وتحليل الفيروسات الخمس المسببة لالتهاب الكبد بالاضافة إلى فحص .

وأضاف: أنه بعد القيام بالتحاليل الطبية المطلوبة، إذا كان سلبية، فإن ذلك يدخل المريض في خانة التهاب الكبد الحاد الغير محدد، ونصح الفضلي في هذه الحالة باعطاء سوائل للمريض، ومراقبة سلوك الاتهاب إذا كان فيه أي زيادة للأنزيمات أو نقص، ولكن إذا تدهورت الحالة يكون التدخل الوحيد المتاح هو زراعة الكبد.

وكشف الفضلي عن دراسة بريطانية تؤكد احتمالية أن أحد الأسباب تكون اقتناء الكلاب في المنازل، لسبب أن نسبة المرضى الذين يربون الكلاب عالية إلى حد ما، وأن الدراسة ترى إمكانية أن الفيروس انتقل من الكلاب إلى الإنسان.

وأكد الفضلي أن هناك عدة أسباب لالتهاب الكبد، مثل فيروسات الكبد الوبائي وفيروسات أخرى، مشيراً إلى أن بعض الأدوية ممكن تؤدي إلى التهاب شديد جداً في الكبد.

من جانبها قالت، إستشاري جراحة عامة د.فاطمة خاجة، إن الأعراض المصاحبة للالتهاب الكبدي الحاد مماثلة للاتهاب الكبدي الوبائي، مثل الآلام في البطن وتغير لون الجلد والعين إلى اللون الأصفر وارتفاعه في انزيمات الكبد، كاشفة بأن هناك بعض الحالات من بين الإصابات التي أعلن عنها، تحتاج إلى زراعة الكبد.

زر الذهاب إلى الأعلى