بوريل: فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران آخذة في التضاؤل

أعرب مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن اعتقاده بتراجع فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، لكنه اعتبر أن بذل مجهود إضافي يمكنه إنجاز الأمر.

وكتب بوريل في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (السبت)، عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: «إمكانية التوصل إلى اتفاق والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة آخذة في التضاؤل».

لكنه في الوقت نفسه، أكد أنه «لا يزال بإمكاننا إنجاز الأمر من خلال بذل مجهود إضافي»، موضحاً أنه «كوسيط على استعداد دائم للعمل على التوصل إلى حلول للقضايا الأخيرة العالقة».

يذكر أن محادثات إنقاذ الاتفاق النووي، التي ألغتها الحكومة الأميركية من جانبها تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، باتت مهددة لأن واشنطن وطهران لم تتمكنا من الاتفاق بشأن رفع العقوبات الأميركية.

ويحذر دبلوماسيون غربيون منذ أشهر من أن احتمال إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 آخذ في التراجع كلما مضت إيران قدماً في تخصيب اليورانيوم.

وكانت إيران ألزمت نفسها في الاتفاق بتقييد أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها. لكن بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق وفرضها عقوبات جديدة على إيران توقفت الأخيرة عن الالتزام بتعهداتها وزادت من تخصيب اليورانيوم بشكل ملحوظ.