الجيش المصري يعلن مواصلة توجيه الضربات القاصمة للعناصر الإجرامية
أصدر الجيش المصري، مساء اليوم الاثنين، بيانا أكد فيه "استمرار توجيه الضربات القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وإجهاض المخططات والمحاولات التي تستهدف الإضرار بالمجتمع وبالأمن القومي المصري".
وقال البيان إن "قوات حرس الحدود تمكنت، على الاتجاه الإستراتيجى الغربى وأثناء تنفيذ مهامها بمنطقة بحر الرمال الأعظم جنوب واحه سيوة، من إحباط عملية تهريب شحنه كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة".
كما نجحت عناصر قوات حرس الحدود في ضبط مليون قرص مخدر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المهربين.
وحسب المتحدث العسكري: "تواصل قوات حرس الحدود جهودها المكثفة ضد الخارجين عن القانون، وفرض سيطرتها الأمنية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة لتأمين حدود مصر بالتزامن مع تكثيف إجراءات الإحكام والسيطرة على كافة المنافذ والمعابر الحدودية للدولة".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أعلن، السبت الماضي، مقتل 11 من أفراد الجيش في سيناء وإصابة 5 آخرين.
وقال المتحدث في بيان: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وأعلنت العديد من الدول العربية إدانتها للهجوم، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر لدحر الإرهاب، وتضامنها مع الجيش المصري.
ويعد هذا الهجوم الإرهابي في سيناء هو الأكبر منذ عدة سنوات، إذ تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء على نحو ملحوظ، نتيجة لجهود القوات المسلحة المصرية.