د.شيخة الجاسم: «الأحسن نسكر هيئة الافتاء ونوفر معاشاتهم»
• لا علاقة لها بالواقع ولا تُجاري العصر وتعيش على فتاوى حفظوها منذ قرون
• هيئة الافتاء حددت شروط عمل المرأة بالحجاب وعدم الاختلاط مع موافقة وليها
طالبت أستاذ الفلسفة بجامعة الكويت د. شيخة الجاسم باغلاق هيئة الافتاء التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتوفير معاشات موظفيها ، وذلك على خلفية الفتوى الصادرة عن هيئة الفتوى في 23 يناير الماضي بشأن جواز عمل المرأة في مجال الخدمات الطبية والعسكرية المساندة».
وقالت الجاسم في تغريدة عبر حسابها في موقع تويتر «هذا الخبر المنشور اليوم يجعلنا نتساءل حول جدوى وجود هيئة للإفتاء لا علاقة لها بالواقع ولا تجاري العصر، تعيش على فتاوى حفظوها منذ قرون ولا يراجعونها لتتماشى مع متطلبات الحياة المعاصرة … الأحسن نسكر هيئة الافتاء ونوفر معاشاتهم».
كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النقاب عن فتواها التي أصدرتها عبر قطاع إفتائها في 23 يناير الماضي بشأن جواز عمل المرأة في مجال الخدمات الطبية والعسكرية المساندة، والتي خرجت فيها عما تضمنه قرار نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ حمد الجابر بهذا الشأن، لتؤكد مجدداً أنه من الآداب العامة أن تلزم المرأة بيتها، إلا أنه يجوز لها الخروج للعمل طبيبة أو ممرضة أو معلمة إذا توافرت أربعة شروط وفقاً لـ "الجريدة" .
وأوضحت الوزارة، في ردها على سؤال برلماني للنائب حمدان العازمي، أن هذه الشروط تتضمن «أن يكون عملها في المجالات المشروعة، وأن يأذن لها وليها أو زوجها بذلك، وألا تختلط في عملها مع الرجال الأجانب دون حاجة مشروعة، وأن تلتزم بالحجاب الشرعي الساتر».
وأضافت أن «هذا ما يشترط لجواز عمل المرأة خارج بيتها من حيث الجملة، أما ما يتعلق بعملها في الخدمة العسكرية، فإن الأصل عدم جوازه، إذا كان لغير حاجة ماسة أو ضرورة؛ لتنافي ذلك مع فطرة المرأة وطبيعتها، ويستثنى من ذلك التخصصات الطبية والتمريضية أو المجالات الفنية أو الخدمات المساندة، وألا تتعلق تدريباتها بالتدريبات العسكرية البحتة أو حمل السلاح».