السيتي يتخطي أتلتيكو.. ويصطدم بريال مدريد وليفربول يضرب موعداً مع فياريال في نصف نهائي دوري الأبطال
(وكالات) – نجح مانشستر سيتي في تخطي عقبة أتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد انتهاء مباراة الإياب بينهما بالتعادل السلبي، ليتأهل النادي الإنجليزي لنصف النهائي من أجل مواجهة ريال مدريد في صدام ناري بين الفريقين.
أتلتيكو مدريد كان يحتاج لتسجيل هدف وحيد على الأقل، من أجل الذهاب بالمباراة إلى الوقت الإضافي، إلا أنه فشل رغم المحاولات التي شهدها الشوطين، خاصة أن لاعبي أتلتيكو مدريد لم يكن أمامهم أي خطة بديلة للهجوم طيلة الـ90 دقيقة، وفشلوا في تسجيل هدف وحيد خلال المباراة.
شهد اللقاء بطاقة حمراء للاعب أتلتيكو مدريد، فيليب مونتيرو، بعد تدخل عنيف مع فودن، لاعب مانشستر سيتي.
الشوط الأول شهد أكثر من محاولة للاعبي الفريق الإسباني، إلا أنهم واجهوا دفاع صلب للاعبي النادي الإنجليزي، الذي استبسل أمام طوفان أتلتيكو مدريد.
ومع انطلاق الشوط الثاني، جاءت كرة عرضية من الطرف الأيمن لصالح أتيتكو مدريد على رأس فيليكس، الذي سدد بعيدا عن المرمى.
وفي الدقيقة 57، تمريرة من فيليكس إلى جريزمان، الذي سدد كرة يسارية من لمسة واحدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
وشهدت الدقيقة 70 تصويبة من البديل دي باول، لصالح فريق أتليتكو مدريد، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى مانشستر سيتي.
وفي الدقيقة 77، كرة مقوسة من الطرف الأيسر لصالح أتليتكو مدريد، عن طريق ليما، لتصل إلى دي باول الذي سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء، لتمر بجوار القائم الأيسر.
وشهدت الدقيقة 89 خناقة شوارع بين لاعبي مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد، بسبب تدخل فيليب مونتيرو، لاعب أتلتيكو مدريد، العنيف مع فودن، لاعب السيتي.
ويلتقي مانشستر سيتي بريال مدريد يوم 27 أبريل الجاري، في لقاء الذهاب، بينما الإياب في 4 مايو 2022.
وفي المباراة الثانية من البطولة حسم ليفربول التأهل إلى نصف النهائي، بعدما تخطى عقبة بنفيكا، بسداسية في مجموع المبارتين، أمام الفريق البرتغالي ذهابا وإيابا، ليضرب موعدا مع فياريال الذي ينتظره، بعد الانتصار على العملاق البافاري بايرن ميونخ في المباراة الحاسمة من ربع نهائي المسابقة القارية.
وحقق ليفربول ثلاثية جديدة في مباراة الإياب، بأقدام إبراهيما كوناتي، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي سجل هدفين في اللقاء، مستغلا الهشاشة الدفاعية التي يعاني منها الفريق البرتغالي ليخترق خط دفاعه ويصل إلى شباكه مرتين خلال اللقاء، بينما حقق الضيوف التعادل بثلاثية على ملعب أنفيلد، وإلغاء هدف الأمر الذي كان سيغير مصير النتيجة بالكامل حال احتسابه.
وشهدت المباراة وقوف الفريقين دقيقة حداد على أرواح شهداء حادثة هيلزبره الشهيرة، التي شهدت وقوع 97 ضحية من جماهير الريدز، بسبب التدافع الشديد مع وجود حواجز حديدية، ما منع المشجعين من الخروج من الملعب بحرية، ليلقى عدد كبير حتفه في الحال، في إحدى مباريات نصف نهائي كأس إنجلترا من عام 1989.
وشهدت المباراة ظهور الثنائي محمد صلاح وساديو ماني على دكة البدلاء في بداية اللقاء، قبل أن يقرر الألماني يورجن كلوب، مدرب الريدز، الدفع بهما في الدقيقة 57، من أجل زيادة الضغط على الخصم وتعزيز العامل التهديفي.