«التايمز البريطانية»: الرئيس الأوكراني نجا من 3 محاولات اغتيال منذ بدء الحرب
نجا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من 3 محاولات لاغتياله الأسبوع الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى على قوائم الاغتيال في وقت تشهد بلاده أزمة كبيرة عقب الغزو الروسي، بحسب ما ذكرت مجلة “تايمز” البريطانية اليوم الجمعة.
وقالت المجلة إن “مجموعتين مختلفتين أرسلتا إلى كييف من أجل مهمة قتل الرئيس الأوكراني”.
وأضافت أنه هاتين المجموعتين “هما وحدة من القوات الخاصة الشيشانية ومرتزقة من مجموعة فاغنر المدعومة من الكرملين، لكن تم إحباط عملياتهما من قبل العناصر المناهضة لغزو موسكو داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)”.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم التاسع على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".