السعودية وتركيا تقرران وضع خارطة طريق لتنمية التجارة
• السماح للشركات التركية مجدداً بتولي مشاريع في المملكة
قررت السعودية وتركيا وضع خارطة طريق لتحديد الخطوات اللازمة لتنمية التجارة بين البلدين خلال الأشهر الستة المقبلة.
وعقد وزير التجارة التركي محمد موش اجتماعا ثنائيا مع نظيره السعودي ماجد عبدالله القصبي في إطار زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تركيا الأربعاء.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن الجانبين اتفقا حول الخطوات الواجب اتخاذها لتطوير التجارة المتبادلة بين البلدين وتسهيلها، ووضع خارطة طريق لتحديد تلك الخطوات في الأشهر الستة المقبلة.
وكان وزير التجارة التركي علق على اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال والاستثمار في العاصمة أنقرة قائلا “أنا على ثقة بأننا سنفتح صفحات جديدة في كل مجال من مجالات التجارة والاستثمار والاقتصاد في الفترة المقبلة عبر الاتصال المتبادل بين رجال الأعمال الأتراك والسعوديين”.
وتراجعت الصادرات التركية إلى السعودية بنسبة 90 بالمئة بنهاية 2021، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 68 بالمئة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
ومن المتوقع أن يستعيد التبادل التجاري توازنه بين البلدين من خلال التعاون والزيارات المتبادلة على مستويات رفيعة.
يشار إلى أن شركات المقاولات التركية نفذت 377 مشروعا بقيمة 24.3 مليار دولار في السعودية حتى الآن، لتحتل بذلك تركيا المركز السادس كأكثر الدول انجازا للمشاريع في المملكة من حيث قيمة المشاريع.
لكن اعتبارا من نهاية 2018، تراجعت أنشطة الشركات التركية في السعودية لمستوى التوقف بسبب توتر في العلاقات الثنائية وجائحة فيروس كورونا.
واتفق الجانبان على اتخاذ خطوات بشأن السماح للشركات التركية مجددا بتولي مشاريع بالسعودية.