محليات

الغانم: التدخين والسكري وأمراض القلب تزيد حالات الضعف الجنسي

أكد رئيس وحدة المسالك البولية في مستشفى جابر للقوات المسلحة، د. محمد الغانم، أنّ الضعف الجنسي مشكلة أصبحت تؤرّق الكثيرين، مبيناً أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الضعف الجنسي عالمياً، حيث بلغت النسبة نحو 75% عند الذين تصل معدل أعمارهم إلى 60 عاماً فما فوق، و30%بعد سن الأربعين، و20% لدى من هم دون ذلك.
وقال الغانم، إنّ أمراض السكري والضغط والأمراض القلبية، المتهم الأول في ارتفاع المعدلات بالإصابة بالضعف الجنسي، مشيراً إلى أن التدخين يدخل في نفس قفص الاتهام مع الأمراض السابقة.
وأشار إلى أنّ طرق العلاج مختلفة بحسب كل حالة، فهناك العلاج التحفظي للمحافظ على الوزن المثالى وممارسة الرياضية، وعدم الإكثار من تناول الدهون والسكريات، والمحافظة على معدل طبيعي لضغط الدم وكذلك معدل السكر، وعلاج دوائي بالعقاقير، وآخر بالحقن الموضعية، وكذلك التدخل الجراحي مثل  تركيب الأجهزة التعويضية.
وذكر الغانم أنّ العلاج بالعقاقير الطبية المختلفة، تحفز وتزيد تدفق الدم في الشرايين.
أما الحقن الموضعية فهي حقن صغيرة تحقن في الجلد، والتدخل الجراحي يعتمد على نوعين من الأجهزة المعتمدة، ويعتمد الاختيار بينها على حالة تفضيل المريض.
والجهاز الهيدروليكي يتكون من ثلاث قطع يتم زرع القطعة الأولى، وهي الأنبوب، في الداخل، والقطعة الثانية وهي المخزن، وتحتوي على مخزون الماء في منطقة مخفية وفوق الحوض، أما القطعة الثالثة وهي المضخة، فتزرع في كيس الصفي . 
أما الجهاز المرن فهو عبارة عن جهاز مصنوع من مادة السيليكون الطبي، يزرع حتى يسبب الانتصاب بشكل دائم.

زر الذهاب إلى الأعلى