روسيا وإيران تعلنان توقيع وثيقة تفاهم في مجال الطاقة بقيمة 40 مليار دولار
• موسكو ستساعد طهران في 6 حقول نفطية وحقلين غاز
أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، الإثنين، وشركة غازبروم الحكومية الروسية توقيع «وثيقة تفاهم» قيمتها نحو 40 مليار دولار، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي التابع لوزارة النفط الإيرانية.
ويأتي الإعلان بعيد وصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران، للمشاركة في قمة إيرانية-روسية-تركية، لبحث الملف السوري، وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة النفط إن شركة غازبروم ستساعد إيران في تطوير حقلين للغاز (حقل كيش وحقل غاز البارس الشمالي) إضافة إلى 6 حقول نفطية أخرى.
وذكر المكتب أن غازبروم ستشارك أيضاً في استكمال مشاريع إنتاج الغاز السائل، وبناء خطوط أنابيب.
وتمتلك إيران أكبر ثاني مخزون للغاز عالمياً بعد روسيا، غير أن العقوبات الأمريكية عليها منعتها من الوصول إلى التكنولوجيا المطلوبة لاستخراج تلك المواد كما بطأت تطوير قطاع تصدير الغاز
قمة ثلاثية
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء، وصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى طهران للمشاركة في قمة إيرانية-تركية-روسية حول سوريا. وهذه أول سفرة لبوتين خارج بلدان الاتحاد السوفياتي سابقاً منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وسيعقد بوتين مع إردوغان لقاء ثنائياً مرتبطا بتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأظهرت لقطات بثّها التلفزيون الرسمي بوتين وهو ينزل من الطائرة في مطار مهرآباد بطهران، في ثاني زيارة خارجية له منذ بدء قواته هجوماً واسعاً في الأراضي الأوكرانية في فبراير.
وتستضيف طهران القمة الثلاثية وتركّز على ملف النزاع في سوريا تجمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان اللذين سيعقدان بدورهما لقاء ثنائيا يرتبط بتداعيات غزو موسكو لأوكرانيا.
ووصل أردوغان إلى طهران ليل الاثنين، وأقام له رئيسي صباح الثلاثاء استقبالا رسميا في مجمع سعدآباد التاريخي في شمال العاصمة، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني يوم الثلاثاء، إن بوتين وصل إلى إيران، في أول زيارة له خارج الاتحاد السوفيتي السابق منذ غزو أوكرانيا، لعقد قمة مع نظيريه الإيراني والتركي بخصوص الصراع السوري.
ويستضيف رئيسي أردوغان وبوتين في أول لقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء منذ عام 2019 ضمن إطار «عملية أستانا للسلام» الرامية لإنهاء النزاع السوري المندلع منذ العام 2011.