محليات

سويسرا: محكمة الاستئناف تحجز قضية «بلاغ الكويت» للحكم في فبراير أو مارس 2023

• سويسرا: محكمة الاستئناف تحجز قضية بلاغ الكويت للحكم في فبراير أو مارس 2023

• المتهم فيها الشيخ أحمد الفهد

• المرافعة النهائية الشفوية انعقدت لأكثر من 35 ساعة

• بحضور جميع المحامين باستثناء ماثيو باريش محامي الفهد

• الشيخ أحمد الفهد خلال المرافعة أمام محكمة الاستئناف: لم أكن أعلم بأعمال التزوير التي قام بها حمد الهارون

انعقدت، اليوم الإثنين، المرافعة النهائية الشفوية في الاستنئناف على الحكم في قضية «بلاغ الكويت» بمحكمة الاستئناف السويسرية في جنيف، بحضور جميع المحامين باستثناء ماثيو باريش محامي الشيخ أحمد الفهد الصباح، والتي استمرت لأكثر من 35 ساعة.
واختتمت المرافعة بأقوال الشيخ أحمد الفهد الصباح «بأنه لم يكن يعلم بأعمال التزوير التي قام بها حمد الهارون ومحاميه السابق ماثيو باريش بشأن الأشرطة والتقارير والتحكيم، ولم يأمرهما بالقيام بها»؛ في حين رد حمد الهارون بأنّه مجرد وسيط بين الشيخ أحمد الفهد ومحاميه، ولم يتلقَ أي منفعةٍ خاصة، ويعمل ضمن توجيهاته وإرشاداته وأمواله ولا توجد له مصلحة خاصة في الموضوع.
وأفاد المحكم ستويان بوميير بأن لغته الإنجليزية ضعيفة وأنه وثق بزميله المحامي ماثيو باريش وقام بالتوقع على التحكيم دون معرفة مضمونه؛ في حين استمر النائب العام السويسري بالمطالبة بتطبيق العقوبات وحجز القاضي الدعوى للحكم على أن يصدر خلال الفترة المقبلة والمتوقعة في فبراير أو مارس 2023.
وتلخّص حكم أول درجة «في رأي المحكمة، هناك مجموعة من المؤشرات الكافية لتأكيد أن أحمد الفهد الصباح كان متواطئاً في هذه الأفعال، عن قصد، عمداً وبهدف تحسين مكانته، مع التذكير بأنه ليس من المهم ما إذا كان قد اعتبر هذه التسجيلات أصلية بحسن نية أم لا، فهو كان يعلم أن إجراءات التحكيم كانت زائفة؛ وبالتالي فإن المستندات المتعلقة بها كانت مزيفة، وبالتالي، حُكِم على أحمد الصباح مذنباً بتهمة التزوير في المستندات وذلك في جميع الوقائع المشار إليها في البنود من 5.1 إلى 5.4 من لائحة الاتهام».
يُذكر أن شبكة «سرمد» نشرت في وقت سابق حيثيات الحكم في قضية بلاغ الكويت، والتي قضت فيها محكمة جنايات سويسرية بجنيف، في العاشر من سبتمبر 2021، بإدانة الشيخ أحمد الفهد و4 آخرين في قضية تزوير تحكيم بلاغ الكويت،
للاطلاع على خبر حيثيات الحكم في قضية بلاغ الكويت اضغط هنا.

زر الذهاب إلى الأعلى