محليات

مولوي: سوريون ولبنانيون متورطون في شحنة المخدرات الأخيرة المتجهة للكويت

كشف وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، معطيات جديدة تتعلق بعمليات تهريب الكبتاغون وأسماء المهربين وأماكن التصنيع. 
وقال مولوي إن أماكن وجود مصانع الكبتاغون وتهريبها تتركز في السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية السورية، وهي مصانع أكثرها معروف من الأجهزة الأمنية اللبنانية وتقوم القوى الأمنية والجيش اللبناني بشكل دائم بمداهمتها. 
وفي العملية الأخيرة التي ضبطت في مرفأ بيروت، وكانت متجهة الى الكويت عبر السودان، أسفرت التحقيقات، بحسب وزير الداخلية، عن أسماء سوريين ولبنانيين، كاشفا عن اسم السوري، بسام يحيى الزعبي واللبناني أيوب زعيتر.  
وأوضح الوزير مولوي، أن غالبية مصانع الكبتاغون تقع إن كان في الجانب السوري أو الجانب اللبناني في مناطق صعبة أمنيا، مؤكدا «لن نقبل أن يكون لبنان ممرا لتصدير أي أذى لأي دولة».

زر الذهاب إلى الأعلى