محليات

وزير التربية تفقد عدداً من لجان اختبارات الثانوية العامة 

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني حرصه وجميع القطاعات المعنية بوزارة التربية على توفير كافة السبل والامكانات المتاحة لأداء الطلبة لإختبارات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2023/2022 في أجواء مناسبة ومريحة في جميع الصفوف والمراحل التعليمية.

وأوضح العدواني في تصريح صحافي على هامش تفقده عدد من اللجان شملت مدرسة حبيبة بنت شريق الأنصارية الثانوية بنات ومدرسة الجاحظ الثانوية بنين، ومدرسة فاطمة بنت الوليد الثانوية بنات، للاطمئنان على سير الامتحانات، أن اختبارات الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر والتي انطلقت صباح اليوم في أجواء مطمئنة ومريحة في جميع اللجان، مبيناً أن عدد الطلبة يفوق الـ 45 ألف طالب وطالبة في المناطق التعليمية كافة، وبجميع أنواع التعليم العام والخاص والديني.

وأشار الى أن زيارته تهدف الى الاطلاع والاطمئنان على سير عمل اللجان ورصد أي ملاحظات قد تواجه أبنائنا الطلاب والطالبات، مؤكدا أن وزارة التربية ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج بالتزامن مع تطبيق الاختبار المريح وتوفير الأجواء المثالية للطلبة لتجنبهم رهبة الامتحانات وإشعارهم بالجو الأسري.

وثمن الوزير العدواني الدور الرائد والكبير التي تقوم به الإدارات المدرسية والمراقبين والملاحظين وأعضاء الكنترول الأدبي والعلمي وكافة المشاركين والعاملين خلال فترة الاختبارات.

وأشار إلى أن تصحيح الاختبارات سيتم أولاً بأول في الكنترول المركزي للوزارة، كما أنه ومن خلال الجولات الميدانية فإن الوضع طبيعي ولم ترد أي شكاوى في شأن الأسئلة التي تعد في مستوى التحصيل الطلابي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أبوابه مفتوحة في حال لمس الطلبة أو أولياء أمورهم أي خلل في أي من اللجان، راجيا أن تحقق النتائج النهائية الأهداف المنشودة التي يطمح اليها أبنائنا الطلبة والطالبات وأولياء الأمور.

وأوضح العدواني أن الوزارة ماضية في تطبيق لوائحها المعنية بالاختبارات وأبرزها الحفاظ على جودة التعليم ومحاربة ظاهرة الغش، مشيرا إلى أن هذا يصب بالنهاية في مصلحة الطالب ليحصل على مستوى علمي جيد يؤهله لاستكمال دراساته مابعد الثانوي دون تعثر.

وختم العدواني تصريحه بدعوة ابناءه الطلبة لبذل الجهد والمثابرة والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم الساعين اليها، منوها إلى أن التعليم الحقيقي أداة فاعلة في بناء الكوادر البشرية المؤهلة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى