محليات

سمو ولي العهد لرؤساء غرف التجارة الخليجية والعربية: نعوّل عليكم في الأخذ بيد الاقتصاد العربي

(كونا) – استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان صباح اليوم رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر ورؤساء الغرف التجارية الخليجية والعربية المشاركة في الدورة (59) لمجلس اتحاد الغرف الخليجية والدورة الـ (133) لمجلس اتحاد الغرف العربية والمنعقدين في دولة الكويت.

هذا وألقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين السيد/ محمد جاسم الصقر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت السادة/ رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في الدول العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

في بداية لقائنا بكم اليوم، يسرنا أن ننقل لكم جميعا تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مرحبين بالأخوة رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في الدول العربية الشقيقة ببلدهم الثاني دولة الكويت.

الأخوة الأفاضل: إن قيادات الدول العربية في ظل ما يحيط ببلداننا من ظروف وتحديات تعمل جاهدة من أجل تحقيق مصالح الأوطان وصالح شعوبها، وتعي تماما أن التعاون والتكامل ركيزتا تحقيق النمو والتقدم، وأن التشاور مفتاح التوصل إلى حلول نسعى جميعا لدعمها.

كما أننا ندرك الأدوار الهامة والحيوية التي تقوم بها غرف التجارة والصناعة في بلداننا العربية وسعيها الدائم – من خلال خبرات ممتدة لعدة عقود من الزمن – إلى إنعاش القطاع الخاص في ظروف صعبة وتحديات جسام باتت معظم دول العالم تعاني من تداعياتها وتسعى لمعالجتها، لاسيما أزمة جائحة كورونا والوضع الاقتصادي الذي تعاني منه كثير من البلدان في الفترة الأخيرة.

الأخوة الأفاضل: ونحن إذ نؤكد دور القطاع الخاص الحيوي في مسيرة اقتصاد دولنا العربية، ودور غرف التجارة والصناعة بها في مساندته وترسيخ التعاون المشترك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية العربية.. فإننا نعول عليكم جميعا من خلال سعيكم الدؤوب وجهودكم المقدرة في الحرص على الأخذ بيد الاقتصاد العربي نحو التعافي والنهوض به من خلال رؤى حديثة وخطط واضحة للارتقاء بأداء القطاع الخاص، ونوصيكم بالتواصل الإيجابي وتبادل المعلومات والمؤشرات الاقتصادية بينكم كغرف تجارة وصناعة والجهات الحكومية ذات الصلة في بلداننا.

وإيمانا منا بأن الاقتصاد هو عصب الحياة، وله دور هام في تحقيق نماء الشعوب وتطورها، فعليكم تعزيز مفهوم خدمة المجتمع والأفراد؛ فكما يحتاج القطاع الخاص للاهتمام به، فإن دوركم كبير في أن تعود الفائدة على الشعوب من خلال تنمية اقتصاد دولنا العربية وتوفير الفرص الوظيفية لشعوبها.

كما نود أن نتطرق – ونحن نتحدث عن القطاع الخاص -إلى الإعلام الخاص ودوره في نشر الثقافة والقيم من خلال تقديم صور حقيقية عما يدور في الدول ومجتمعاتها دون الانجراف وراء تغيير حقائق ونشر شائعات لمآرب ومكاسب خاصة؛ مما يؤثر سلبا على المجتمعات دولا وأفرادا.

الأخوة الأفاضل: نكرر ترحيبنا بكم في بلدكم الثاني دولة الكويت، متمنين لكم إقامة طيبة بين إخوانكم في غرفة تجارة وصناعة الكويت، داعين الله تعالى أن ينفع بكم وبجهودكم البلاد والعباد، وأن يعينكم لتحقيق ما تتطلعون إليه من تقدم وازدهار لبلداننا العربية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

كما ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت كلمة هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم سيدي سمو ولي العهد حفظك الله ورعاك بالنيابة عن اتحاد الغرف الخليجية اتحاد الغرف التجارية الخليجية واتحاد الغرف التجارية العربية وغرفة تجارة وصناعة الكويت وبالأصالة عن نفسي أتقدم إلى سموك بوافر الشكر والامتنان على تفضلك برعاية هذا المؤتمر، هذا المؤتمر ولأول مرة في تاريخ الغرف الخليجية والعربية يعقد مشتركا بينهم في دولة الكويت، وهذا شيء احنا في غرفة تجارة وصناعة الكويت نتشرف فيه ولم يكن هذا ممكنا لولا رعايتك، هذا شيء، الشيء الثاني الكويت دائما هي بلاد العرب والكويت قبل أن يطلق عليها اسم دولة الكويت كانت تسمى الكويت بلاد العرب، أنا أذكر في الخمسينات والستينات المراسلات إلى دولة الكويت عبر المظاريف والبريد إذا أحد كان يبي يرسل رسالة كان يقول الكويت بلاد العرب بعد أن يضع الاسم، فنحن دائما في الكويت وأنا متأكد اني أمثل ضمير المجتمع الكويتي عندما نقول احنا في الكويت تشرفنا كثيرا في تاريخ الكويت السياسي بان نكون عزوة للعرب، احنا في الكويت كان عندنا هيئة الجنوب التابعة لوزارة الخارجية، احنا في الكويت عندنا الصندوق العربي للتنمية، احنا حضنا صندوق الكويت الصندوق العربي ومقره الكويت، الكويت كانت دائما بفضل القيادة السياسية وبفضل الحكومة الرشيدة توجه دائما القطاعات الكويتية سواء الحكومية أو الأهلية، احنا اليوم بحضرة سموك، القطاع الخاص العربي، القطاع الخاص هو دائما البذرة التي يعتمد عليها الاقتصاد ونحن الآن عقدنا أمس اجتماعات اتحاد الغرف الخليجية واليوم بعد لقاء سموك سوف نستكمل لقاء اتحاد الغرف العربية، وإن شاء الله كل نقاشنا سوف يكون في خدمة الاقتصاد العربي وفي خدمة الأمة العربية وفي خدمة التوجهات القومية.

في النهاية سموك احنا نكرر الشكر ونكرر الامتنان وهذا مو غريب عليك ونتمنى إلى صاحب السمو الأمير دوام الصحة والعافية تحت رعاية الأمير وتحت رعايتك، شكرا جزيلا».

حضر اللقاء وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ووكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال محمد الذياب.

زر الذهاب إلى الأعلى