أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يقتحمون البرلمان والقصر الرئاسي
• الرئيس الحالي لولا دا سيلفا لم يكن موجودا في القصر في وقت الاقتحام
• الكونغرس يرفض الأعمال المناهضة للديمقراطية ويطالب بتطبيق القانون
اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو البرلمان والقصر الرئاسي وساحة المحكمة الفدرالية العليا.
وشهدت العاصمة البرازيلية مواجهات بين الشرطة وأنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بعد اقتحامهم مبنى البرلمان
وأشار رئيس الكونغرس البرازيلي أن الشرطة تحاول السيطرة على الوضع أمام الكونغرس وفرض القانون.
وأكد رفضه بشدة الأعمال المناهضة للديمقراطية ويجب أن تخضع على وجه السرعة لقوة القانون.
وذكرت وكالة «رويترز» أنها حصلت على فيديو من مجموعات مرتبطة بالرئيس السابق بولسونارو لاقتحام الكونغرس، كما أكد ذلك لقطات بثتها القنوات المحلية.
ومن جانبها، ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن أنصار بولسونارو، تسلقوا سطح الكونغرس وكسروا زجاج نوافذه، فيما قدرت وكالة «فرانس برس» أعدادهم بالمئات.
ولم يتوقف الأمر هنا، إذ اقتحم أنصار بولسونارو مواقف السيارات في قصر بلانالتو الرئاسي، الذي يعد المقر الرسمي لرئيس البلاد.
لكن الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لم يكن موجودا في القصر حينها، فهو في جولة رسمية في ولاية ساو باولو.
وتأتي أحداث برازيليا بعد أسبوع واحد فقط من أداء الرئيس اليساري لولا دا سيلفا اليمين في الأول من يناير الجاري.
ويحتج أنصار بولسونارو على فوز لولا في الانتخابات منذ 30 أكتوبر، حيث أغلقوا الطرق وأشعلوا النيران في مركبات وتجمعوا خارج المباني العسكرية، وطالبوا القوات المسلحة بالتدخل.
لكن اقتحامات اليوم تبدو تحولا دراماتيكيا في هذه الاحتجاجات.