اقتصاد

«قطر للطاقة» توقع اتفاقية لاستكشاف وإنتاج الطاقة والغاز في لبنان

(كونا) – وقع لبنان اليوم الأحد اتفاقيتين لاستكشاف وإنتاج الطاقة والغاز في مياهه الإقليمية مع «شركة قطر للطاقة» لتنضم مع شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية وشركة «إيني» الإيطالية.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال حفل التوقيع إن المشغل شركة «توتال إنرجيز» التي تملك حصة 35 في المئة بالاضافة الى شركة «ايني» التي تملك حصة 35 في المئة سيقومان ببدء الحفر في البلوك «9» بعد إتمام المسوحات البيئية والعمليات المرتبطة بالحفر وإطلاق الأنشطة اللوجستية من مرفأ بيروت.
واضاف أن دخول شركة قطر للطاقة واستحواذها على نسبة 30 في المئة من اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج في البلوكين «4» و«9» هو حدث مهم واستثنائي في قطاع الاستكشاف والإنتاج عن البترول في المياه البحرية اللبنانية.
وذكر ميقاتي أنه في حال اكتشاف كميات تجارية من الطاقة فإن ذلك سيؤدي إلى تطوير هذا الاكتشاف بالسرعة المطلوبة وإمداد السوق اللبناني ومعامل الكهرباء بالغاز الطبيعي ما يسهم في نمو الاقتصاد المحلي.
وأشار الى أن بدء عملية الاستكشاف والأنشطة البترولية في المياه اللبنانية سيسهم في توفير فرص للشركات اللبنانية المهتمة بقطاع الخدمات في مجال البترول ويوفر فرص عمل للشباب اللبناني وللعاملين في المجال التقني.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد الكعبي إن دولة قطر موجودة لدعم لبنان دائما والشراكة النفطية هي من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية في لبنان.
واضاف ان الاتفاقية التي جرى توقيعها اليوم مهمة جدا لا سيما أنها جاءت في أعقاب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز» باتريك بويانيه إن توتال ساهمت في الوصول إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان الذي حصل بدعم من الإدارة الأمريكية والإدارة الفرنسية ومن دول عدة.
واضاف ان شركة توتال ملتزمة بالاستكشاف والتنقيب في البلوكات النفطية اللبنانية وستبدأ هذا الأسبوع بالمسح ليتم البدء في التنقيب أواخر العام الحالي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الايطالية للطاقة كلاوديو سكاليزي ان هناك موارد نفطية كبيرة في البحر المتوسط والوقت الحالي مهم جدا للاستثمارات النفطية وسط أزمة الطاقة العالمية.
واعتبر ان مشروع التنقيب عن النفط يعزز اقتصاد لبنان وتنميته مع العلم أن العالم يواجه نقصا كبيرا على صعيد الغاز. 

زر الذهاب إلى الأعلى