«الغارديان»: قرارات العفو السورية أفرجت عن 6% من المعتقلين فقط

كشف تقرير أن قرارات العفو عن الأسرى التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد، أفرجت عن أقل من 6% من المعتقلين فقط، مع بقاء ما يقدر بنحو 136 ألف شخص في سجون الدولة، وفقاً لصحيفة الغارديان.
وأوضح التقرير أن قرارات العفو، التي تم الترحيب بها على أنها أعمال خير من قبل المسؤولين والأسد، بالكاد أثرت في الأعداد الهائلة التي لا تزال محتجزة في سجون الدولة سيئة السمعة.
وبحسب التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن العديد من المعتقلين اعتقلوا دون مبرر قانوني، وغالبًا بسبب مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في الأشهر والسنوات الأولى من الانتفاضة ضد نظام الأسد.
وأشار التقرير، الذي استغرق إعداده قرابة العام، إلى الإفراج عن 7531 شخصًا تعرضوا للاعتقال التعسفي، بينما لا يزال 136 ألفًا محتجزين قسريًا، والعديد منهم دون الاتصال بأسرهم أو محامين، وبهذا المعدل سيحتاجون إلى 233 سنة للإفراج عن الباقي.
وجاء في التقرير المعنون بـ«كسر مراسيم العفو الدولية» أنه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، يتعرض المعتقل للتعذيب، ويُحرم من أي فرصة للاتصال بأسرته أو بمحاميه، وفي الغالبية العظمى من الحالات، تنفي السلطات السورية اعتقالها المحتجز، الذي يُصنف على أنه شخص مخفي قسريًا.