أميركا تحذّر: فرض عقوبات على الدول والشركات حال تقديم الدعم لروسيا
حذّر نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو الشركات، خاصة الصينية، وهددها بفرض عقوبات حال دعمها لروسيا في ظل غزوها لأوكرانيا، ومع دخول الحرب عامها الثاني.
وقال أدييمو في إفادة صحفية الثلاثاء، إن المسؤولين سيوضحون مباشرة للشركات أو المؤسسات المالية الصينية، أن واشنطن على استعداد لفرض عقوبات «إذا كانوا يقدمون الدعم المادي لروسيا».
وأردف: «لديهم خيار بين القيام بأعمال تجارية مع دول تحالفنا، والتي تمثل 50% من الاقتصاد العالمي، أو القيام بأعمال تجارية مع روسيا، وهو اقتصاد يزداد عزلة كل يوم».
جاءت الإفادة قبل خطاب من المقرر أن يلقيه أدييمو في وقت لاحق اليوم في مجلس العلاقات الخارجية، والذي يرسم فيه نهج الولايات المتحدة للضغط على اقتصاد روسيا بعد عام من غزوها لأوكرانيا.
وفي نص الخطاب المعد سابقا، قال المسؤول الأميركي: «لقد رأينا أنماطًا مقلقة في العديد من البلدان، بما في ذلك العديد من الدول المجاورة لروسيا، حيث عمّق الكرملين علاقاته المالية وتدفقاته التجارية مع إغلاق الأسواق الأخرى»، وفقا لوكالة «بلومبيرغ».
وأردف أن الولايات المتحدة على اتصال بالبنوك والشركات لتحذيرها من خطر «العزل عن واشنطن والأنظمة المالية لشركائها الماليين»، لافتا إلى أن بلاده ستمارس ضغوطًا جديدة على الدول التي تساعد روسيا في التهرب من العقوبات.
في حين يقر أدييمو بأن أداء الاقتصاد الروسي كان أفضل من المتوقع في البداية، فإنه يرى أن وضع حد أقصى لسعر صادرات الطاقة الروسية يشكل ضغطاً جديدًا على النظام المالي في البلاد، وفقا لنص الخطاب المقرر إلقاؤه لاحقا.
فقدت روسيا أكثر من 9 آلاف قطعة من المعدات العسكرية خلال الغزو وتكافح لاستبدالها الآن، كما أن 40% من الرقائق التي تتلقاها روسيا من الصين معيبة، بحسب المسؤول.