فيروس جديد تصل حالات الوفاة فيه لـ 80%.. ودولة خليجية تحذر من السفر بسببه
• ماذا نعرف عن «ماربورغ»؟ ولماذا يُشَبّه المصاب به بـ «الزومبي»؟
• ينتشر بين البشر بسرعة من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للمصابين
أصدرت وزارة الصحة العُمانية بياناً عاجلاً بشأن تفشي فيروس ماربورغ في جمهوريتي تنزانيا وغينيا الإستوائية.
وأوضح البيان الخميس، أن الوزارة تراقب عن كثب المرض في هاتين الدولتين كونه شديد العدوى، وتصل فيه نسبة الوفيات من 60 إلى 80 في المائة.
ودعت مواطنيها إلى عدم السفر لتلك الدولتين إلا للضرورة القصوى.
واكتُشف فيروس ماربورغ، وهو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصا، ووفاة سبعة أشخاص بعد أن تفشى في توقيت متزامن عام 1967 في ماربورغ وفرانكفورت، في ألمانيا وبلغراد، في صربيا.
ما حمى ماربورغ النزفية؟
مرض وخيم وفتاك، يسببه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لحمى إيبولا النزفية، وفق منظمة الصحة العالمية.
شكل فيروس ماربورغ
يظهر تحت المجهر الإلكتروني في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكل أجساما غريبة في بعض الأحيان.
كيف ينتقل فيروس ماربورغ؟
ينتقل إلى الإنسان عن طريق «خفافيش الفاكهة» وهو ليس مرضا ينتقل عبر الهواء.
وأما بين البشر فينتشر بسرعة من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للمصابين مثل الدم أو اللعاب أو البول، وكذلك على الأسطح والمواد بحسب «الجزيرة».
ويعد أقارب المصاب والعاملون في المؤسسات الصحية أكثر عرضة لخطر العدوى، إلى جانب المرضى.
ما أعراض فيروس ماربورغ؟
يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة. ومن أعراضه الشائعة أيضا الأوجاع والآلام العضلية.
مريض ماربورغ والشبه بـ «الزومبي/الشبح»
يقال إن المريض يظهر في مرحلة اليوم الثالث حتى الخامس من الإصابة ملامح تشبه «ملامح الشبح» علاوة على عينين عميقتين ووجه غير معبر ويعاني خمولا شديدا، وفقا لمنظمة الصحة.
ولذلك يصف البعض المصاب بأنه يشبه الشبح أو الزومبي.
علاج فيروس ماربورغ
لا يوجد علاج محدد وشاف لمكافحة هذا المرض، وتشمل إدارة حالة المريض تقديم الدعم الطبي له.