«الهلال الأحمر»: 150 متطوعاً يساهمون في تنظيم «أمة 2023»
• تقديم الإسعافات الأولية وإيصال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لمواقع الانتخاب
(كونا) – تحرص جمعية الهلال الأحمر الكويتي كعادتها على مساندة أجهزة الدولة ودعمها في تنظيم العديد من الفعاليات التي تشهدها البلاد، ومنها انتخابات مجلس الأمة 2023 المقررة في 6 يونيو المقبل، انطلاقاً من أهدافها ومبادئها السامية في خدمة المجتمع.
وتشارك «الهلال الأحمر» في تنظيم الانتخابات المرتقبة بكوكبة من متطوعيها أصحاب البصمات الواضحات، وذلك لتقديم المساعدات للناخبين طوال يوم الاقتراع لتشمل الإسعافات الأولية «إذا دعت الحاجة».
ويعمل متطوعو الجمعية الذين اكتسبوا خبرات نوعية في هذا المجال بكل شغف وحماس على إيصال كبار السن وذوي الاحتياجات إلى موقع الانتخاب، علاوة على تقديم الإرشادات للناخبين بما يؤكد أن أنشطة «الهلال الأحمر» وجهودها الحثيثة لا تقف عند حد المساعدات الإنسانية إنما امتدت لتشمل العديد من المجالات.
وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر أنور الحساوي إن الجمعية ستشارك في العرس الانتخابي المقبل بنحو 150 متطوعاً ومتطوعة موزعين على اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس، منوهاً بالتعاون بين مؤسسات وجهات الدولة «وجميعها تعمل من أجل خدمة الكويت».
وأوضح الحساوي أن دور المتطوعين الذين تلقوا جلسات توعوية حول أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية «يقتصر على تقديم الإسعافات الأولية إذا دعت الحاجة لذلك إلى جانب إيصال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لمواقع الإدلاء بأصواتهم وتقديم الإرشادات للمواطنين».
وأفاد بأن المتطوعين الذين خاضوا دورات تأهيلية في مجالات مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين والعمل بروح الفريق وإدارة الذات والوقت «قادرون على المشاركة الفعّالة في انتخابات مجلس الأمة»، مشيداً بما يتمتعون به من حماس ورغبة في المشاركة لخدمة المجتمع بما يجعلهم «عناصر جوهرية ومهمة في العملية الانتخابية».
من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية خالد الزيد في تصريح مماثل، أهمية تفعيل دور المتطوعين في انتخابات مجلس الأمة إيماناً بدورهم الفعال في إنجاح مختلف الفعاليات التي تقام في البلاد، منوهاً بما قدموه خلال السنوات الماضية في هذا الصدد.
وأضاف الزيد أن متطوعي الجمعية شاركوا في مبادرات عديدة داخل البلاد وخارجها أكسبتهم خبرات متميزة في مجال العمل الميداني وسط مجموعات عمل والتزام بالشروط والتدابير الوقائية.
وذكر أن «تطوع أبناء الجمعية وبناتها ليس بغريب عليهم فهم يتحينون الفرص لإبراز مشاعرهم الصادقة تجاه قيادتهم وبلدهم».
وأشاد بالاهتمام الذي توليه مؤسسات الدولة للمتطوعين في «دلالة على المعرفة الحقيقية بقيمة العمل التطوعي ودوره في التنظيم والترتيب والتنسيق في أي محفل».